كشف الدكتور طارق حنيش، الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش آسفي؛ اليوم السبت بمراكش، خلال لقاء تواصلي المنظم تحت شعار “دينامية جديدة من أجل منظمة نسائية فاعلة وقوية”، أن التجربة السياسية النسائية للحزب بالجهة لاقت نجاحا ظاهرا في المحطات الإنتخابية الاخيرة، مبرزا أن المرأة البامية أصبحت مصدر إلهام وقدوة لكثير من النساء.
وأكد حنيش، في كلمة له، خلال اللقاء التواصلي لنساء الحزب بجهة مراكش آسفي، “لعل المكانة التي حصلت عليها الأستاذة فاطمة الزهراء المنصوري، والنتائج التي حققتها دليل على أن حزب الأصالة والمعاصرة كسب رهان انخراط المرأة في الحياة السياسية وفي تدبير الشأن العام، موضحا أن مسار المرأة البامية بجهة مراكش هو عنوان الأمل في المستقبل للمراة المغربية عموما.
وقال الأمين الجهوي للبام، أن المدخل الأساسي لكسب رهان الغد هو تقوية العمل التنظيمي النسائي، عبر خلق منظمة نسائية قوية وفاعلة تكون آلية حقيقية لتوفير كفاءات نسائية، قادرة على تحقيق وإقرار بنيات وآليات دائمة وقارة، تهتم بالأساس بتقوية القدرات التمثيلية للنساء وتيسير إدماجهن في الحياة السياسية محليا وجهويا، في أفق تحقيق المناصفة قريبا.
وزاد المتحدث ذاته، “إننا في الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة ننطلق من ضرورة التعامل مع المرأة كشريك استراتيجي في جميع المجالات، وإيجاد قنوات تضمن انخراطها الفعلي في بناء دولة عصرية، قوامها احترام الحريات والعدالة الاجتماعية وإدراج مقاربة النوع في تدبير آليات تقوية مكانة المرأة، وتسهيل ولوجها إلى مراكز القرار على مستوى الجماعات المحلية والبرلمان والمناصب العليا”.
وأشار حنيش مداخلته قائلا “إن وجود منظمة نسائية جهوية قوية وفاعلة ونشيطة، تعني وجود تنظيم حزبي قوي سيمكننا من تعزيز مسار الثقة ومستوى الجاذبية، التي يشكلها الحزب على مستوى الجهة، خاصة وأنه يحتل صدارة تدبير الشأن العام المحلي، وهو ما يجعله حافزا حقيقيا للعمل سويا من أجل مواصلة النهج وتعزيز المسار وكسب رهان المستقبل”.
