كلامكم
تحوّلت معلمةٌ تُدعى أولينا كوريلو إلى رمزٍ للمآسي الناتجة عن هجوم فلاديمير بوتين على أوكرانيا، برأسها المغطى بالضمادات ووجهها الملطخ بالدماء، بعدما فرّت أولينا من مدينة تشوهيف، شرقي منطقة خاركيف بصعوبةٍ بعد أن استهدف صاروخٌ روسي منزلها في يوم الخميس 24 فبراير، وقد شكرت “الملاك الحارس” على إنقاذ حياتها.
وقالت المعلمة اولينا: “سأقف في شموخ، وأذهب لفعل كل ما يُمكن فعله من أجل أوكرانيا، كل ما في وسعي، وبكل قوةٍ أمتلكها خلف الصفوف الأمامية، سأظل أنتمي لوطني الأم، فقط ولن أخضع لبوتين مطلقاً تحت أي ظروف، فالموت أهون من الخضوع”.
* عن عربي بوست بتصرف