«غريندايزر» .. رحيل الفنان سامي كلارك

«غريندايزر» .. رحيل الفنان سامي كلارك

- ‎فيآخر ساعة, قضايا و حوادث
263
6

رشيدة الرزقي

غيب الموت المغني اللبناني سامي كلارك عن 73 عاماً في بيروت اليوم (الأحد)، بعدما قدم للمكتبة الموسيقية مئات الأغنيات حقق بعضها نجاحاً كبيراً خصوصاً في ثمانينات القرن العشرين.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية الأحد أن كلارك توفي فجرا في مستشفى القديس جاورجيوس في بيروت، حيث كان يُعالَج بسبب مشكلة في القلب.

وكان كلارك يعاني مشكلات صحية في السنوات الأخيرة، وخضع عام 2019 لجراحة القلب المفتوح.

وُلد سامي كلارك، واسمه الحقيقي سامي حبيقة، في قرية ضهور الشوير بمنطقة المتن شمال بيروت في مايو 1948.

وانطلق في مجال الموسيقى في أواخر ستينات القرن الماضي بعد سنوات قليلة من التحاقه بكلية الحقوق في الجامعة اليسوعية في بيروت من دون التخرج منها.

وانطلق في بداية مسيرته في الأغنية الغربية، ونجح في تحقيق شهرة خصوصا بفضل تعاونه مع المؤلف الموسيقي الياس الرحباني الذي منحه فرصة المشاركة في مهرجانات عالمية عدة. وقد أثمر التعاون بينهما أعمالا لاقت نجاحا بينها خصوصا أغنية “موري موري” بالإنكليزية.

كما غنى بلغات كثيرة بينها الفرنسية والإيطالية والأرمنية واليونانية والألمانية والروسية.

لكنّ انتشار سامي كلارك القوي في العالم العربي يعود خصوصاً لغنائه شارات مسلسلات كرتونية حققت نجاحا كبيرا في ثمانينات القرن الماضي ولا تزال تتردد حتى اليوم، أبرزها “غريندايزر” الذي غنى له أغنية المقدمة والنهاية، و”جزيرة الكنز” إضافة إلى بعض الإعلانات.

ويزخر سجله بجوائز كثيرة من مهرجانات موسيقية عالمية في بلدان عدة بينها ألمانيا وفرنسا واليونان والنمسا.

كما كان كلارك من أوائل الذين خاضوا غمار الأغنية المصورة في بدايات انتشار التلفزيون في العالم العربي.

ورغم التراجع الكبير في إنتاجاته الفنية اعتبارا من تسعينات القرن العشرين، استمر سامي كلارك في الإطلالات الإعلامية مع تقديم بعض الأعمال المتفرقة.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

الجهود القيادية للملك محمد السادس في مواجهة تداعيات زلزال الحوز.. دور القيادة الرشيدة في تخفيف آثار الكارثة وتقديم الدعم للمتضررين

زلزال الحوز الذي وقع في الثامن من شهر