محمد معاد
في مبادرة استحسنها المجتمع المدني المحلي والسلطات المنتخبة بجماعة السعادة باقليم عمالة مراكش،جند قائد الجماعة المذكورة اعوان السلطة،وعناصر القوات المساعدة، الى جانب الاليات اللوجستيكية، للتصدي لبعض بؤر تفريغ الأبنية العشوائية في جنح الظلام،ببعض المناطق والدوائر التابعة لذات الجماعة.
وفي هذا السياق علمت كلامكم، من مصادرها بذات الجماعة، بأن السلطة المحلية بقيادة سعادة تصدت بقوة وبحزم لبعض بؤر البناء العشوائي بالضاحية الغربية لمدينة مراكش،وقامت بهدم بعض البنايات والبقع المسيجة، التي اقامها بعض السماسرة والمضاربين العقاريين،مستغلين في ذلك مرحلة الانتخابات الوطنية الاخيرة، تمهيدا لتسويقها ،مجزأة عن طريق التنازل.
وفي نفس السياق وامام وقوف السلطة المحلية سدا منيعا في وجه أنشطة اباطرة البناء العشوائي،عن طريق مراقبة صارمة لنقط نقل مواد البناء،وسواقي الري،تفاديا لسرقة مياه الري عن طريق استخدام محركات ضخ المياه من السواقي العمومية، واستعمالها في عملية البناء غير المرخص،لم يجد تجار البناء العشوائي بدا من الاستسلام الأمر الواقع،بعدما سخرت السلطة المحلية كل وسائلها البشرية واللوجيستيكية، للتصدي لكل المنافذ المحتملة لتزويد المصابين العقاريين بالمواد الأولية للبناء، وهو ما خلف ارتياحا كبيرا في صفوف الفلاحين،
