شريفة المصطفى
يعرف سوق بيع الورود، بمدينة مراكش،انتعاشة محتشمة، بفعل التراجع الملحوظ في نسبة اقبال الشباب والفتيات،على افتناء الزهور والورود لاسيما “وردة جوري “التي تقبل على اقتنائها النساء كثيرا، في عيد الحب الذي يصادف 14 فبراير.
وبحسب ما عاينته الجريدة، فان الإقبال على شراء الورود و الزهور، المنتجة محليا، للاحفال ب”الفالانتاين” برسم السنة الحالية، يعود لاسباب ضعف القدرة الشرائية للعديد من المراكشيين والمراكشيات، بسبب تداعيات جائحة كورونا”،وما خلفته من تراجع وانكماش للعديد من القطاعات التي تقبل على شراء الزهور والورود، كالفنادق والمطاعم، والمناسبات العائلية ،
وفي نفس السياق يفضل بعض المغاربة والمغربيات،لاسيما بعض الشرائح الاجتماعية الميسورة، اقتناء هدايا اخرى بمناسبة عيد الحب، من خلال تفضيلهم شراء ساعات يدوية فاخرة،وعلب الشكولاطة من النوع الممتاز،لاهدائها الى ازواجهم وزوجاتهم واصدقائهم وصديقاتهم،خلال هذه المناسبة التي يحتفل بها أغلب شعوب العالم،