محمد خالد
كشفت حادثة وفاة الطفل ريان،اثر سقوطه العرضي في بئر بقرية إغران،باقليم شفشاون بشمال المغرب،عن الفوضى والعشوائية،التي تطال قطاع حفر الآبار ببلادنا؛ بشهادة المهنيين والمهتمين بقطاع الماء، وفي هذا السياق قال فريد الخلفي، رئيس الجمعية المغربية لمهنيي حفر الآبار وتشجيع السقي بالتنقيط، في تصريح اعلامي،ان قطاع حفر الابار والثقوب الماىية“تشوبه فوضى كبيرة تستوجب تدخلا مستعجلا من طرف الوزارة الوصية “.
مستغربا لصمت وزارة التجهيز والماء،وتهربها من تنزيل القانون رقم36/15 المتعلق بتنظيم قطاع الماء بالمغرب.ولاسيما المواد114 ، و15/36، والتي تنظم وتؤطر الشروط الواجب توفرها، في الاشخاص الذاتيين،والاعتباريين،الذين بامكانهم حفر الابار والثقوب المائية،وفق ترخيص مصادق علية من طرف السلطات الوصية على القطاع.
وفي ذات السياق،حمل رئيس الجمعية، المسؤولية للوزارة الوصية “لتنظيم هذا القطاع”، وذلك “عبر إخراج بطاقة مهنية،تسلم للمهنيين، المتخصصين في حفر الآبار، تحت اشراف ومراقبة وكالات الأحواض المائية”،بالجهات الترابية للمغرب.مؤكدا على اخضاع المهنيين لدورات تكوينية وورشات تأطيرية و تحسيسية بمخاطر هذه المهنة؛ وذلك من أجل قطع الطريق على بعض المتطفلين على القطاع، الذين اقتحموا مجال حفرالابار، بدون سند قانوني،ومن ضمنهم بعض المهاجرين غير النظاميين،الذين استقروا بالمغرب،وشرعوا في مزاولة هذه المهنة بشكل عشوائي، وبدون سند قانوني.