اسبانيا: شبح استثناء الموانئ الإسبانية من عملية( مرحبا) يعود إلى الواجهة بسبب استمرار الأزمة  مع المغرب 

اسبانيا: شبح استثناء الموانئ الإسبانية من عملية( مرحبا) يعود إلى الواجهة بسبب استمرار الأزمة  مع المغرب 

- ‎فيآخر ساعة
257
6
الرباط: جمال مغربي
تزداد مخاوف اسبانيا من استمرار التوتر القائم بينها وبين المغرب منذ أزيد من عشرة شهور، وما سيترتب عن ذلك من خسائر تجارية واقتصادية لإسبانيا.
وتتخوف اسبانيا أن تستمر الأزمة الدبلوماسية بين المغرب واسبانيا إلى الصيف المقبل حيث موعد العودة المكثفة  لأفراد الجالية المغربية بالخارج. مصدر  هذا التخوف  لدى الطرف الإسباني هو أن يتم استثناء موانئ اسبانية من عملية العبور ( مرحبا)، على غرار السنة الماضية، وبالتالي حرمان الخزينة الاسبانية من مداخيل مهمة.
 وقد عبرت اسبانيا عن مخاوفها  بعد استثناء الموانئ الإسبانية من  استئناف حركة نقل المسافرين المغاربة ابتداء من7 فبراير، بالموازاة مع إعادة فتح الأجواء المغربية أمام الرحلات الجوي .
 فقد أوردت صحف إسباتية اليوم الخميس، أن الموانئ الإسبانية لن تستقبل مسافرين من المغرب على إثر قرار وزارة النقل باستخدام الموانئ الفرنسية والإيطالية، حتى بعد صدور القرار الحكومي بأعادة حركة النقل الجوي والبحري يوم 7 فبراير الجاري.
ويعود هذا التخوف إلى أن العديد من الإسبان أصبحوا مقتنعين بأن المغرب لن يستأنف علاقاته الثنائية بشكل طبيعي مع اسبانيا، إلا بعد أن  تحسم مدريد في موقفها من الصحراء المغربية بشكل صريح وواضح.
 وعرفت  العلاقات المغربية الإسبانية  أسوأ أزمة منذ ابريل الماضي، حيث سمحت السلطات الاسبانية باستقبال زعيم الحبهة الانفصالية( بوليساريو) ابراهيم غالي، بهوية مزورة وبطريقة غير قانونية.
و تتخوف الحكومة الإسبانية من أن يتكرر سيناريو  السنتين الماضيتين، حيث استثنت الحكومة المغربية  في صيف 2020 و 2021 الموانئ الاسبانية من عملية العبور ( مرحبا)، فيما نقلت هذه العملية نحو  ميناء  سيت الفرنسي وميناء جنوة الإيطالي.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

الجهود القيادية للملك محمد السادس في مواجهة تداعيات زلزال الحوز.. دور القيادة الرشيدة في تخفيف آثار الكارثة وتقديم الدعم للمتضررين

زلزال الحوز الذي وقع في الثامن من شهر