محمد معاد
قال النائب البرلماني عبد النبي العيدودي،عضو الفريق النيابي لحزب الحركة الشعبية بمجلس النواب،وبرلماني إقليم سيدي قاسم،بان حصيلة حكومة عزيز اخنوش،بعد 100يوم من تنصيبها،لم تحقق نتائج ملموسة على مستوى تدبير السياسات العمومية للدولة المغربية،ولاسيما بالقطاعات الاجتماعية الحيوية بالبلاد،كالصحة والسياحة،والشغل،والادماج الاجتماعي،وانعاش الاقتصاد الوطني،والرفع من القدرة الشرائية للسواد الاعظم من الشرائح الاجتماعية،المتضررة من البطالة وتداعيات كورونا،
واضاف العيدودي صاحب العبارة الشهيرة،”جش،عش،هش،بش،
كش،مش،كش”التي أثارت جدلا كبيرا داخل قبة البرلمان،لعدم فهم اغلبية النواب لمدلولها،في تصريح اعلامي،بان كل ما انجزته حكومة اخنوش خلال 100يوم من تنصيبها هو رفعها لاسعارالمواد الغذائية الاساسية،وتسقيف سن التوظيف،لذلك استحقت هذه الحكومة أن نطلق عليها “حكومة رفع الاسعار تسقيف الاعمار”حسب تصريح البرلماني الحركي المذكور.
اما بخصوص لجوئه الى توظيف مصطلحات،ومفاهيم من القاموس اللغوي العربي القديم،فارجعه النائب البرلماني العيدودي الى ماوصفه بضيق الحيز الزماني المخصص لطرح الأسئلة البرلمانية”دقيقتان”مما يستحيل ايصال مختلف استفسارات النواب،ورسائلهم الى الحكومة،والى الرأي العام الوطني،الامر الذي جعله،مضطرا الى الإستنجاد بالقاموس العربي،الملئ بالمصطلحات والمفاهيم المختصرة الكلمات،والغنية بالدلالات العميقة،لانتقاء منه الكلمات التي تفي بالمطلوب،
وفي هذا السياق بسط البرلماني الحركي الحاصل على اطروحتين للدكتوراه،الاولى في العلوم السياسية القانون الدستوري،والثانية في علم مقارنة الاديان،(بسط)مدلولات هذه المصطلحات التي وصفها في سؤاله الشفوي خلال الجلسة الأسبوعية لمساءلة الحكومة كما يلي:
-جشة: تحيل على حكومة قوية كقوةالجيش،والعسكر.
-عشة:تحيل على تناسق بنيان العش،اي حكومة منسجمية،ومناسقة في قراراتها.
-هشة:تحيل عصا موسى،اي حكومةمطياعة وخدومة،
-بشة:تحيل على البشاشة والفرح،اي حكومةبشوشة في وجه الشعب والمعارضة وليس عبوسة،
-كشة:من البخل وضيق النفس،اي حكومةمعطاءة ومنتحة وذات صظرواسع،في تقبل النقد والمعارضة،
-مشة:تفيد مص الشئ،اي حكومة تمص دماء المواطنين،ولاتعنى بمطالبهم الأساسية.
-نشة:من النش وهو الجفاف،اي حكومة جافة،وبخيلة،وغير منتجة لقرارات ذات نفع عام.