كلامكم
زار والي جهة سوس ماسة بمستشفى الحسن الثاني البلجيكية التي تلقت ضربة بشاقور بمقهى بكورنيش أكادير. وكان مرفوقا بالنائب الأول للمجلس البلدي مصطفى بودرقة.
بادر عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لأكادير بالاتصال بالمواطنة البلجيكية هاتفيا من أجل الاطمئنان على صحتها والتعبير لها عن تضامنه المطلق معها.
وشدد الرئيس خلال مكالمته الهاتفية هاته للضحية على “إدانته الشديدة لهذا الفعل الشنيع مهما كانت أسبابه ودوافعه” وأكد لها أن السلطات المحلية” سوف تسهر على تتبع حالتها الصحية خلال الأيام القادمة إلى حين شفائها التام،” كما عبر عن متمنياته لها بالشفاء العاجل.
وفي بلاغ للمجلس البلدي أشار أنه تلقى ببالغ الأسى والأسف نبأ الاعتداء بالسلاح الأبيض الذي تعرضت له مواطنة بلجيكية مقيمة بأكادير يوم أمس بأحد مقاهي الكورنيش.
يشار أن المتهم الذي قتل فرنسية بتيزنيت يوم أول امس، قدم لأكادير فاعتدى على البلجيكية الستينية واعتقل بالكورنيش ومازال رهن التحقيقات التي تجريها معه الشركة القضائية تحت إشراف مباشر للوكيل العام للملك.
وقد علم أن المعني مجاز في الانجليزية عمره 31 سنة، ظهرت عليه مند سنوات اضطرابات نفسية وعقلية ادخل معها الى مستشفى الحسن الأول بتيزنيت مدة شهر ثم غادره، وظلت تعاوده هذه الاضطرابات بين الفينة والأخرى.
وقد قام مصطفى بودرقة النائب الأول للرئيس رفقة أحمد حجي والي جهة سوس ماسة و رشيد بوخنفر نائب رئيس جهة سوس ماسة بزيارة تفقدية للمواطنة البلجيكية التي ترقد بقسم العناية المركزة بالمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني وذلك للوقوف على حالتها الصحية حيث صرح الطاقم الطبي المشرف على تتبع الضحية أن حالتها الصحية جد مستقرة.
وإذ يجدد المجلس الجماعي لأكادير، رفضه القاطع لهذه الجريمة النكراء التي تتنافى مع القيم الإنسانية والحق المقدس في الحياة فإنه يؤكد على أنه سيعمل جاهدا من موقعه على أن تبقى حاضرة أكادير أرضا لحسن الضيافة والتعايش.
أحداث انفو