الاتحادي عبد السلام المساوي مخاطبا بنكيران: هذه حقيقتك..شفاك الله من عقدة اسمها الاتحاد الاشتراكي.

الاتحادي عبد السلام المساوي مخاطبا بنكيران: هذه حقيقتك..شفاك الله من عقدة اسمها الاتحاد الاشتراكي.

- ‎فيرأي
154
6

بعد الخرجة الإعلامية،الاخيرة لعبد الإله بنكيران،الامين العام لحزب العدالة والتنمية،والتي انتقد من خلالها ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،واصفا اياه بمجموعة من النعوت والاوصاف من ضمنها بكونه “بلطجي وظاهرة صوتية،وغيرها”انبرى له الاتحادي عبد السلام الموساوي للرد،على بنكيران،وفيما يلي المقال الكامل للاتحادي الاستاذالمساوي كما نشره اللسان الالكتروني لحزب الوردة”انوار بريس”
“سلمناك بالامس مقعدا له الصلاحيات الواسعة في تدبير شؤون بلدنا،فاستعملته لتدبير العلاقة مع من ظلوا في سفينتك التي انقلبت عشية الفهم الكبير…
لشكر مؤسسة ومشروع مجتمعي ، قائد سياسي بشرعيات تاريخية ووطنية وديموقراطية وليس ظاهرة صوتية….إدريس لشكر رفع شعار ” الوطن أولا ” أما أنت فجسدك في المغرب وقلبك وسيفك مع التيار الاخواني العالمي …إدريس لشكر ابن مدرسة الزعيم التاريخي عبد الرحيم بوعبيد والمجاهد عبد الرحمان اليوسفي ورفيق الشهداء العظماء ؛ المهدي وعمر وكرينة …
إدريس لشكر قائد حزب له تاريخ ، ومن له تاريخ له مستقبل …أما أنت ابن الفراغ والعدم ، وستبقى عدما …
أيها المهرج ! زمن التضليل والتخدير انتهى ، والمغاربة لا ينخدعون الا مرة واحدة …
سيبقى الاتحاد كبيرا لأنه مؤسس على مبادئ وافكار ، على الوفاء للوطن وحب المغرب ، على النضال الديموقراطي والإبداع السياسي …أما أنت فقد كنت عابر سبيل ، خطأ تم تصحيحه بنباهة وذكاء المغاربة …المغاربة لا ينخدعون الا مرة واحدة …
شفاك الله من عقدة اسمها الاتحاد الاشتراكي ، شافاك الله من عقدة اسمها إدريس لشكر … !

ولا بأس من تذكيرك بحقيقتك وبمستواك الذي عبرت عنه

بداية الحكاية – المسخرة

” حدث ان كانت سابقة في التاريخ المغربي : لأول مرة يخرج رئيس حكومة سابق ليبلغ عموم الناس انه طلب من زوجته مهلة ثلاثة أشهر لتسوية أحواله المالية ، وأنه شرع في البحث عن عمل يسد به رمقه …
بالنسبة لمنتقديه ، ما أقدم عليه رئيس الحكومة السابق من تباكي امام عموم الناس لا يليق برجل كان مسؤولا كبيرا في الدولة ، وآخرون لم يصدقوا كيف للفقر ان يطرق أبواب سياسي كبير ظل برلمانيا لمدة تقارب النصف قرن ، وقضى خمس سنوات رئيسا للحكومة ، ولديه استثمارات سابقة في التعليم الخاص والتجارة .
وعاد آخرون الى تقليب بعض صفحات التاريخ ، وفي المحصلة تسجيل لعبد الإله بنكيران في بداية دخوله البرلمان يسأل فتح الله ولعلو ، وزير الاقتصاد والمالية في حكومة ع الرحمان اليوسفي ، عن المعاشات الاستثنائية ، ويشرح انها غير معقولة في ظل وجود مواطنين يعانون الفقر وان هؤلاء هم الاولى بتلك الاموال من الوزراء …
والأكثر سخرية من ابن كيران او غضبا منه تساءلوا كيف يمكن لبنكيران ، الذي أجبر الموظفين على مراجعة نظامهم للتقاعد ، ان يحصل على تقاعد بقيمة سبعة ملايين سنتيم دون أن يساهم فيه ولو بدرهم واحد .
والظاهر ان حزب العدالة والتنمية استشعر حجم الحرج ، الذي وضعه فيه امينه العام السابق ، ولذلك لم يتبين روايته بشأن حصوله على تقاعد استثنائي ولم ينشرها في موقعه الإلكتروني الرسمي .
كان بإمكان بنكيران الا يثير كل هذا الجدل من حوله ، والذي تحول الى انتحار رمزي لشخصه ، لو انه سلك المسطرة العادية للحصول على معاشات الوزراء ، وهي المسطرة التي ينظمها القانون ويحدد شروط الاستفادة ومقدارها .
لكن ابن كيران أخبر الجميع انه رفض التوقيع على وثائق وزارة الاقتصاد والمالية ، وأنه لم يقبل بالمعاش الا بعد أن أمر له به الملك . وبسبب ذلك فتح بابا اخر للسخرية والتهكم ، وقال منتقدوه مرة أخرى انه رفض مسطرة المعاش الحكومي ، لأنها لن تدر عليه سوى أربعة ملايين سنتيم ، في حين أن مسطرة المعاش الملكي تضمن له تسعة ملايين سنتيم .
لكن ابن كيران ليس رجل الماديات كي يحسب معاشه بهذا الشكل ، هو رجل رمزيات سياسية ، ومن قلب الفقر والمعاش الاستثنائي يريد ايضا ان يخرج برمزيات جديدة .
وفي هذه النازلة طرح السؤال التالي : لماذا رفض بنكيران معاش وزارة الاقتصاد والمالية وقبل المعاش الاستثنائي ؟
(……) ولذلك تساءل كثيرون باستغراب : كيف يمكن لكل هذه الثروة التي يجنيها حزب البيجيدي من السياسة والانتخابات ان تنتج لنا ( زعيما ) ورئيس حكومة سابق يكاد يصل إلى تلك المرحلة التي لا يجد فيها ما يسد به رمقه .
وفي الواقع لم تكن الحكاية حكاية فقر ، كانت محاولة أخرى للمتاجرة بالفقر من أجل رسم صورة معينة في أذهان المغاربة البسطاء على بعد مسافة قليلة من انطلاق السباق الانتخابي الاكثر ضراوة ”
مرة اخرى ، مرات ومرات ، لازمة لن نمل من تكرارها : انهيار أسطورة الطهرانية الأخلاقية للبيجيدي و ل ” كبيرهم ” و ” زعيمهم ” عبد الالاه بنكيران ….المتاجرة بالدين مربحة ، المتاجرة بالفقر مربحة ، فالمتاجرة باللغة العربية والمتاجرة بالوطن …وحدهم المواطنون والمواطنات مخدوعون منخدعون ، يدفعون ثمن انخداعهم ، وكانت استحقاقات 2021 …انه غدا …وكان موعد الحساب …واذا الإسلاميون يؤمنون بالديموقراطية للمرة الواحدة ، فالمغاربة ينخدعون مرة واحدة……انتهى كلام ليبدأ كلام”
*عن الزميلة”انواربريس”بتصرف

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

فيديو . كلامكم تقتحم عالم الرقاة الخفي.. الباحث محترم : الرقاة صبحو كثر من جنون..

كلامكم/خاص   قال هشام محترم، الباحث في أمور