محمد معاد
لاحديث داخل اوساط المهتمين بالشان الثقافي والثراتي لمدينة مراكش،هذه الايام،الا عن المشهد المقزز للنفس،الذي طال النصب التذكاري لساحة جامع الفنا التاريخية،والذي يؤرخ للحظة مفصلية وهامة في تاريخ مدينة سبعة رجال،عندما اعلنت اليونسكو،عن تصنيف ساحة جامع الفنا التاريخية،ثىاثا عالميا انسانيا.
النصب التذكاري المذكور،والمنتصب امام متحف البريد،والذي تمت إقامته بقلب الساحة العجائبية،تحول بقدرة قادر هذه الأيام الى مرتع للمتشردين،ومرحاض في الهواء الطلق للتبول وقضاء الحاجة،من طرف بعض المعربدين والسكارى من منعدمي الضمير والمواطنة،وهي الظاهرة الخطيرة،مع كل اسف التي أصبحت منتشرة بمدينة مراكش،خاصة بحنبات الاسوار التاريخية،واسوار المقابر والاضرحة.
الى ذلك استنكرت مصادرنا هذه السلوكات الشاذة والمعزولة،وطالبت في تصريحاته للجريدة،بتدخل عاجل للسلطات الوصية على الشأنين المحلي الثقافي،لاعادة الاعتبار لهذه المعلمةالرمزية،والتاريخية،
والضرب بيد من حديد على ايدي العابثين بتاريخ وثرات المدينة.