قطاع التعليم بجهة مراكش آسفي والصحافة

قطاع التعليم بجهة مراكش آسفي والصحافة

- ‎فيرأي
220
6

محمد تكناوي.

لا نفشي سرا ادا قلنا ان الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، تعد من اكثر المصالح الخارجية للقطاعات الحكومية بمراكش، حرصا على الإعلام والتواصل ، والتجاوز لمفاهيم المحدودية في التداول، سواء من حيث وفرة البلاغات والبيانات الاخبارية التي تعممها، او من حيث كثرة الايام الدراسية والتكوينية، او الندوات واللقاءات الجهوية والوطنية وحتى الدولية، التي تساهم فيها او تنظمها ، و يتم فتحها امام رجال الإعلام واقلام التنوير بالجهة ، ليس فقط تيسيرا لحوار دائم مستمر، وهادف وبناء، ولكن ايضا لضمان سيولة المعلومات والمعطيات الموضوعية والميدانية، وتبادل الآراء، للاسهام في مساءلة قضايا الخطاب التربوي وعقلنة اشكالاته، واسماع صوت التوافق والتعايش والاستقرار الدي اصبح يميز الساحة التعليمية بجهة مراكش آسفي في السنوات الأخيرة على كل المستويات.
ولا شك أن قطاع التربية الوطنية بجهة بحجم جهة مراكش آسفي اكثر من 4 ملايين نسمة ، وبالاهمية التي يكتسبها وحجم موارده ووحداته وخريطته التي يغلب عليها الطابع القروي 228جماعة قروية من اصل 255 ، ومساحات اهتمامه اكثر من مليون متمدرسة ومتمدرس، يستحق كل هدا الوهج والاهتمام الاعلامي.
هو اعلام تعتبره الاستراتيجية التواصلية للاكاديمية، شريك يهتم ،ويوجه، ويرافق، ويفيد ،ويستدرك، ويواظب، ويدعم مشاريع الاصلاح والتجديد والانفتاح والتسامح ، والتي تميز التدبير المتبع بالأكاديمية و بمختلف مصالحها وبنياتها الداخلية والخارجية. وانطلاقا ايضا من قناعة راسخة وهي ان الشفافية والنزاهة والمصداقية قيم هي وحدها دون سواها تؤسس لعلاقة موضوعية بين الصحافة وقطاع التعليم بجهة مراكش آسفي.
وهذا التقارب والانفتاح والدعم الإيجابي من طرف الفاعلين في مجال الإعلام والاتصال، يجد ملاذه في مفاتيح الرؤية التدبيرية للأكاديمية والمتمثلة في اعتماد المقاربة التعاقدية في التدبير المالي، والالتزام بالمقاربة التشاورية في معالجة ملفات التربية والتكوين، وتوطيد المقاربة التواصلية مع كل الشركاء وبصفة خاصة المنابر والمواقع الإعلامية إقليمية او جهوية او وطنية كانت.
فمن عمق هده الرؤية تستمد الأكاديمية تمسكها في التدبير والتخطيط، وفي التعامل مع كل الشركاء خاصة الإعلام

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

فيديو. وأخيرا “محسن” يقتني كراسي خشبية باش توضاو المصلين في مسجد الكتبية

عدسة. ف. الطرومبتي