في جوابها على سؤال شفوي للبرلمانية المراكشية عزيزة بوجريدة: عمور تستعرض التدابير المتخذة لإنعاش السياحة الداخلية.

في جوابها على سؤال شفوي للبرلمانية المراكشية عزيزة بوجريدة: عمور تستعرض التدابير المتخذة لإنعاش السياحة الداخلية.

- ‎فيسياسة, في الواجهة
187
6

محمد معاد

بسطت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أمس الإثنين بالرباط، التدابير التي تم اتخاذها على مستوى الوزارة والقطاعات المعنية لإنعاش السياحة الداخلية.
وفي هذا السياق ،كشفت عمور، في معرض جوابها على سؤال شفوي،للنائبة البرلمانية الحركية،عزيزة بوجريدة،زوال امس الاثنين، بمجلس النواب حول ”وضعية السياحة الداخلية بالمملكة في ظل تأثير أزمة جائحة كوفيد على القطاع السياحي” إلى أنه من أجل وضع أسس متينة لتطوير مستدام للسياحة الداخلية، تم، بتنسيق مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، القيام بدراسة لفهم متطلبات الزبون المغربي فيما يخص المنتوج السياحي الوطني.
وأضافت المسؤولة الحكومية عل قطاع السياحة الوطنية، أن هذه الدراسة مكنت من تحديد الأنشطة، التي تحظى باهتمام المغاربة في هذا المجال، وهي الأنشطة الشاطئية وزيارة المدن، والمواقع الطبيعية والتراث التاريخي ،والمعماري والأنشطة الرياضية، بما فيها الرياضات المائية.موضحةبان الوزارة،قامت،وفق هذه الدراسة الميدانية ،وفي إطار برامجها لملاءمة العرض مع الطلب، بالعمل على تشجيع الاستثمارات في المنتوجات السياحية الأكثر طلبا، من طرف السياح المغاربة وإحداث منتجعات سياحية ملائمة، من حيث المنتج والأسعار، تأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للسائح المغربي.
واستطردت عمور،قائلة، بأن وزارتها، تعمل في إطار شراكات مع قطاعات أخرى،الى جانب الجماعات المحلية ،على تحسين جاذبية المنتوج السياحي لفائدة السياح المغاربة، عبر تثمين المدن العتيقة، وإحداث مدارات سياحية والتنشيط الثقافي، وتعزيز الأنشطة الطبيعية والرياضية.
وارتباطا بسؤال البرلمانية المراكشية عزيزة بوجريدة،خلصت الوزيرة عمور،القول بأن المكتب الوطني المغربي للسياحة، وضع برنامجا طموحا لترويج المنتوج المغربي، تم الشروع في تفعيله رسميا،عبر جميع الدعامات التواصلية من وسائل سمعية بصرية وشبكات التواصل الاجتماعي وغيرها، موضحة، أن الوزارة تعمل بتنسيق مع وزارة الاقتصاد والمالية، على إحداث شيكات سياحية، مما من شأنه أن يخفف من ثقل الكلفة المالية،ومصاريف السفر ،والجولان ،بمختلف الوجهات السياحية الوطنية بالحواضر،وبالمناطق الجبلية والبحرية،والايكولوجية،في افق إنعاش السياحة الداخلية.للتخفيف من الآثار السلبية،للفيروس التاجي المستجد كوفيد 19،بمختلف متحوراته،في هذه الظرفية العصيبة،التي نعيشها مختلف دول المعمور.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

ذكريات الكالتشيو..الحلقة18. ماركو تارديلي : “والدتي من جعلتني بطل العالم “

  ” ذات يوم عاد الطفل الصغير توماس