الرباط: جمال مغربي
عبر وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، عن تفاؤله بشأن مستقبل العلاقات المغربية الاسبانية، مؤكدا أن لا وجود لأزمة بين المغرب واسبانيا.
تصريح رئيس الدبلوماسية الإسباني ، جاء بعد تعيين سفراء جدد من طرف الملك محمد السادس في مختلف العواصم العالمية، باستثناء اسبانيا، التي لم يتم فيها تعيين سفير جديد.
وقال الوزير الإسباني، الذي كان يتحدث أمام مجلس الشيوخ، إنه رغم البرودة التي ما تزال تطبع العلاقات الثنائية بين البلدين، إلا أن اسبانيا تسعى إلى إعادة بناء علاقات جديدة مع المغرب تتوافق مع القرن الحادي والعشرين.
وأكد الوزير حرص اسبانيا على تمتين علاقة الجوار مع المغرب واصفا المغرب بالشريك الاستراتيجي.
واستحضر الوزير خطاب الملك محمد السادس، في 21 غشت الماضي، عندما قال إن صفحة الأزمة مع إسبانيا قد طويت.
وعرفت العلاقات المغربية الاسبانية أسوأ فترة منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين البلدين جراء استقبال زعيم الجبهة الانفصالية( بوليساريو) ابراهيم غالي فوق التراب الاسباني في شهر ابريل الماضي بدعوى العلاج ضد مضاعفات كوفيد19.
ووصلت الأزمة بين البلدين ذروتها بعد استدعاء المغرب سفيرته في مدريد كريمة بنيعيش.
وتسببت الأزمة في إقالة وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، من منصبها في إطار التعديل الحكومي الجزئي للحكومة الاسبانية في يوليوز الماضي. وجرى تعيين سفير إسبانيا في فرنسا، خوسيه مانويل ألبارس، وزيرا جديدا للخارجية الاسبانية. ورغم الانفراج الذي عرفته العلاقات الثنائية بين المغرب واسبانيا منذ أعلن الملك في خطابه بمناسبة ” ثورة الملك والشعب” عن استعداد المغرب لفتح صفحة جديدة في علاقته مع اسبانيا وطي صفحة الأزمة الدبلوماسية، إلا أن العلاقات الثنائية لم تشهد بعد تلك الدينامية الجديدة التي من شأنها أن تطوي صفحة الأزمة بصفة نهائية.
يوم الريف: الجزائر ولعبة الديك المذبوح في سياق العزلة الإقليمية
نورالدين بازين تشهد منطقة شمال إفريقيا تحولات جيوسياسية