“طريق الموت” يدفع ساكنة دوار القايد بجماعة حربيل تامنصورت إلى الخروج للشارع للاحتجاج.

محمد معاد

بعد النداءات والشكايات المتكررة،الى السلطات المحلية والمنتخبة، بمدينة مراكش،وجماتة حربيل،اضطر سكان دوار القايد بتراب جماعة حربيل زوال اليوم الخميس 16 دجنبر الجاري، للاحتجاج،بسبب توالي حوادث السير المميتة بالطريق الوطنية رقم 7 التي تربط مراكش،باسفي، والتي تمر بمحاذاة الدوار، لاسيما على مستوى المقطع الطرقي الحي الصناعي سيدي غانم و تامنصورت
حيث تعرف الطريق الوطنية المذكورة ارتفاعا ملحوظا في عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير، حيث سبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمراكش،ان رفعت شكايات في وقت سابق، نبهت من خلالها المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي، والمصالح الوزارية المكلفة بالنقل، وولاية جهة مراكش في عدة مناسبات كان آخرها بيانا أصدرته شهر أكتوبر الماضي، بشأن الخطر الذي تتعرض له ساكنة مدينة تامنصورت ودواوير جماعة حربيل وعموم مستعملي الطريق المذكور.
وكان رفاق غالي ان طالبوا بالتدخل لوقف ما أسمته “حمام الدم”، وذلك من خلال تثنية الطريق وتوسعتها وفصل اتجاهاتها بطوار وخلق مدارات على امتداد الطريق، خصوصا بالتجمعات السكانية كدوار القايد، ايت مسعود، وايت واعزو، ومدخل طريق واحة سيدي ابراهيم.
وفي نفس السياق طالبت الجمعية ،بتحويل وضعية مدارات وسط تامنصورت إلى شكل دائري، لتسهيل عملية التنقل بين مقاطعة الأطلس والفتح، أو إحداث إشارات ضوئية بها،مع اتخاذ عقوبات زجرية صارمة ضد المخالفين.