محمد معاد
أصدرت الكتابة الجهوية لحزب الاشتراكي الموحد بمدينة بني ملال،بلاغا موجها الى رئاسة المجلس البلدي لمدينة بني ملال،والى الراي العام المحلي بالمدينة،دعت من خلاله مسؤولي المدينة، الى تغيير اللون المعتمد حاليا،بالمباني والمنشئات العمرانية، وتوحيده، عبراعادة الاعتبارللون الأصلي للمدينة هو الباج (الأصفر الفاتح)،
واضاف ذات البلاغ ،ان ملتمس رفاق نبيلة منيب،لم يات من فراغ ،اوللاستهلاك الاعلامي والديماغوجي،بل جاء بناء على معطيات علمية وصحية وجمالية، وانسجاما مع رغبة الساكنة ومطلبها الملح، ولذلك فإن مطالبة ممثلي الحزب داخل المجلس بتغيير اللون الحالي، والعودة إلى اللون الأصلي، يصب في مصلحة المدينة ويعيد إليها جزءا من هويتها الجمالية المفقودة.
وكانت نبيلة الرميلي عمدة مدينة الدارالبيضاء، قد اطلقت مؤخرا، حملة واسعة تستهدف تزيين الواجهات الخارجية،للمباني،واعادة صياغتها باللون الابيض المفتوح، تنزيلا للدلالة المرجعية، التي يحملها اسم المدينة (الدار البيضاء).
الحملة الواسعة التي تقودها العمدة الجديدة العاصمة الاقتصادية، تستهدف في المرحلة الاولى اعادة صباغة واجهات ازيد 1400 بناية بالمدينة باللون الأبيض، بما يتماشى مع تسمية المدينة.مع إعطاء الأسبقية للواجهات الأمامية للمباني والمنشآت العمرانية، والمؤسسات العمومية،المتواجدة بالشوراع الرئيسية، والفضاءات السياحية والتاريخية، والاسواق العصرية والشعبية وغيرها…
ويرى المهتمين بالشان المحلي الوطني،بان مبادرة عمدة الدار البيضاء،والتي تحمل شعار”لنتحرك جميعا لإعادة البهاء لمدينتنا البيضاء.”،بانها مبادرة ايجابية،لكونها تهدف إلى إعادة الاعتبار للطابع الجمالي للمعمار المغربي،والثرات اللامادي،من خلال توحيد الالوان،لاعطاء المدينةرونقها وجمالها،الذي تتميز به على الصعيد الوطني،مثلما هو الأمر بالنسبة لمدينة مراكش الحمراء،التي اختار مسؤولوها اللون الاحمر،كطلاء رسمي لجميع البنايات،المكونة للنسيج الحضري لمدينة سبعة رجال،وايضا بالنسبة لمدينة تطوان، التي اشتهرت عبر التاريخ باسم”الحمامة البيضاء”.
