محمد معاد
علمت كلامكم، من مصدر جد مطلع، أن بنسعيد، وزير الشباب و الثقافة والتواصل، تنقل في بحر الاسبوع الجاري، من الرباط إلى، مراكش و أكادير وتارودانت في رحلة مكوكية وصفت بالخاصة. وذلك في إطار مهامه الوزارية الرسمية.
رحلة الوزير عبر الاجواء المغربية، قادته من الرباط الى مدينة مراكش، للحضور لفعاليات احد الانشطة الرسمية بالمدينة الى جانب والي الجهة كريم قاسي لحلو ، قبل أن يطير نحو جهة سوس ماسة، وخاصة بمدينتي تارودانت، ثم أكادير.التي قام بها بزيارة تفقدية مفاجئة لمركزي حماية الطفولة، وهي الزيارة التي اجتمع خلالها بنزلاء ونزيلات المركزين المذكورين،ووقف عن كثب على مختلف الخدمات التربوية والسوسيواجتماعية،المقدمة بهذين المركزين،الخاصين بالحماية الاجتماعية والادماج،للاطفال والفتيات الجانحين، والذين يوجدون في وضعية نزاع مع القانون.قبل ان يعبر عن اشادته بالخدمات والتضخيات الكبيرة،التي تبذلها الأطر الإدارية والتربوية، المسؤولة على هذا القطاع، تحت اشراف المدير الجهوي لوزارة الشباب رضوان خيرات.
ويذكر أن وزير الشباب، سبق له أن دشن سلسلة من الزيارات التفقدية المفاجئة، للعديد من المرافق والمصالح التابعة لقطاعات الثقافة والشباب وتلتواصل، وفي مقدمتها مراكز حماية الطفولة، كمؤسسات للرعاية الاجتماعية، واالبالغ عددها 15مركزا الذكور والاناث، على الصعيد الوطني، وذلك بهدف الوقوف بعين المكان، عن اوضاعها الإدارية والتربوية،وطببعة الخدمات المقدمة فيها للطفولة،على امل تحديد الحاجيات،وحصر الخصاص،لاسيما في الموارد البشرية، الضعيفة اصلا،في افق وضع مخطط استراتيجي بديل، كفيل بإعادة تاهيلها والنهوض بها، تفعيلا للتوجهات المنصوص عليها في المشروع الملكي الطموح، للنموذج التنموي الجديد .
