الرباط: جمال مغربي
قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة إنه من الضروري الاعتماد على تصاميم التهيئة و تعميمها في كل المدن، وخاصة المدن الكبرى، من أجل الحد من ظاهرة “ترييف” المدن وتناسل دور الصفيح
وأضافت الوزيرة، في تعقيبها على مداخلات أعضاء لجنة الداخلية بمجلس المستشارين خلال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة، أن السبب الرئيسي في ترييف المدن وانتشار السكن غير اللائق والضغط الذي تتعرض له مدن مثل طنجة والرباط وجزء من الدار البيضاء، يعود إلى غياب تصاميم التهئية.
وأكدت الوزيرة أن مدينة مراكش، المدينة السياحية التي تستقطب عددا كبيرا من السياح المغاربة والأجانب، توجد بجوارها مناطق لا علاقة لها بالعالم الحضري.
وارتفعت نسبة الاسر القاطنة بدور الصفيح بـ68 في المائة، إذ انتقل عدد الأسر القاطنة بمدن الصفيح، من 270 ألف أسرة سنة 2004، إلى حوالي 454 ألف أسرة إلى حدود الآن.
وتواجه جهود محاربة السكن الصفيحي إكراهات متعددة، من بينها صعوبة عمليات الإحصاء وتزايد عدد الأسر المعنية، والنقص المسجل في العقار، والتأخر في إنجاز المرافق العمومية، وعدم انخراط الساكنة مع البرامج المقترحة، وضعف القدرة الشرائية للأسر وصعوبة ولوجها للقروض البنكية.
وتعاني الحواضر الكبرى من الضغط، إذ تبلغ نسبة التمدن 62,5 في المائة، و من المرتقب أن ترتفع هذه النسبة إلى 73,5 سنة 2050.
