شريفة المصطفى
طالبت البرلمانية الحركية عزيزة بوجريدة, برفع الحيف عن الصحافة الإلكترونية، واعطائها المكانة التي تستحقها، باعتبارها أضحت بمثابة وسيلةللترافع عن المواطنات والمواطنين،واللسان الناطق بمشاكلهم ومتطلباتهم.وانتظاراتهم اليومية.
وفي هذا السياق دعت بوجريدة, في مداخلة لها، خلال مناقشة عرض الميزانية الفرعية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بالغرفة الأولى للبرلمان، الوزارة الوصية على قطاع الإعلام والتواصل، إلى العمل على تطويره ودعمه، والمساهمة في تكوين موارده البشرية، لتساير التطور الذي يعرفه على أكثر من مستوى.
إلى ذلك حظيت الصحافة الجهوية المكتوبة والسمعية والمرئية والإلكترونية، بحيز هام من مداخلة نائبة رئيس لجنة الشباب و الثقافة والتواصل، بالبرلمان،التي أكدت من خلالها على النجاح الذي حققته هذه الصحافة، و دعت الوزارة الوصية إلى ضرورة الاهتمام بها أكثر، باعتبارها أصبحت آلية تساهم في تطور المشهد الإعلامي المغربي المواطن..
ولأن الإعلام الجهوي أصبح بمثابة مدخل أساسي، وصلة وصل بين المواطن و صناع القرار الإقتصادي والإجتماعي بالجهات والأقاليم، قالت بوجريدة بأن الإعلام الجهوي أصبح عاملا مساهما، وفاعلا أساسيا في بلورة التنمية المحلية، والجهوية،بمختلف تجلياتها.
ملتمسة من خلال تدخلهامن الوزير المسؤول عن القطاع، بضرورة التوزيع العادل للدعم المخصص للمنابر الإعلامية، ورد الاعتبار للصحافة التي عانت أكثر من غيرها في ظروف جائحة كورونا، وذلك من أجل تطوير أدائها والرفع من مستوى مضمونها.
ومن اجل النهوض بالقطاع الاعلامي الوطني ،اقترحت البرلمانية المراكشية،إطلاق ورش جماعي، تنخرط فيه كل مكونات القطاع الإعلامي، بهدف بناء عقد جماعي جديد، تتحقق فيه الحماية اللازمة للعاملين في القطاع ،وتتعزز فيه حرية الصحافة.مذكرةفي نفس الان
على الدور المحوري، الذي لعبه الإعلام بمختلف مكوناته، خلال مرحلة الجائحة خاصة فيما يخص التحسيس بخطورة الوباء، وتعبئة المواطنات والمواطنين ،وتحسيسهم وتوعيتهم بضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية للحد من الجائحة.واحتواء الفيروس التاجي المستجد كوفيد 19،حسب بوجريدة.
