في تصريح اعلامي للبنين: الاتحاد الدستوري يدخل المعركة الانتخابية بجهة مراكش اسفي ببرنامج الرجال والنساء والافكار،.

في تصريح اعلامي للبنين: الاتحاد الدستوري يدخل المعركة الانتخابية بجهة مراكش اسفي ببرنامج الرجال والنساء والافكار،.

- ‎فيسياسة, في الواجهة
136
0

محمد معاد

كما هو معلوم تنطلق اليوم الاثنين 16 غشت عملية إيداع الترشيحات الانتخابية، لاقتراع يوم 8  شتنبر القادم. وهي المحطة الانتخابية التي ستعرف ولاول مرة بالمغرب،اجراء ثلاثة اقتراحات في يوم واحد،ويتعلق الأمر بالاستحقاقات الانتخابية الجماعية، والجهوية والبرلمانية،والتي يراهن ملك البلاد على انجاح هذا العرس الانتخابي الهام،لكسب رهان الانتقال الديموقراطي ببلادنا.


وفي هذا السياق استقرت الجريدة،اراء بعض الفاعلين السياسيين، والقياديين الجهويين،للهيئات السياسية الوطنية،حول موضوع تصوراتها،وبرامجها الانتخابية، وكان اول لقاء أجرته الجريدة، في هذا الصدد مع القيادي الدستوري عبد العزيز البنين،المنسق الجهوي لحزب محمد ساجد بجهة مراكش اسفي.


وارتباطا بذات الموضوع،صرح المنسق الجهوي للحزب ،عبد العزيز البنين أن الفاعلين السياسيين،وضمنهم الدستوريين، مدعوون لتجديد نخبهم والانفتاح على طاقات جديدة بغية إنجاح النموذج التنموي الجديد.
وأضاف في ذات السياق، أن الرهان الكبير للفاعلين السياسيين،بجهة مراكش اسفي وعلى الصعيد الوطني، لترجمة التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد،الذي جاء به عاهل البلاد ،جلالة الملك محمد السادس، يكمن في الإجابة عن بعض المعضلات الرئيسية التي حددها هذا النموذج .


وأبرز أن هذه الرهانات تندرج في إطار استعادة الثقة، التي تحتاج إلى اجتهاد وإبداع من طرف الفاعل السياسي، مشيرا إلى أن البحث عن كفاءات وطنية يعد ضرورة ملحة لتحقيق شروط الفاعلية ،والابتكار وتنزيل النموذج التنموي الجديد.على الشكل المطلوب،الذي حدد ملك البلاد معالمه الكبرى،والياته الاجرائية،واهدافه الطموحة.
وأوضح البنين أن “النموذج التنموي الجديد حدد مجموعة من الأعطاب ،وقدم حلولا بديلة، لكن الفاعل السياسي أو الحزبي، مدعو لترتيب الأولويات. كما يحتاج لإنجاحه تجاوز الوعود الانتخابية إلى برامج فعلية”، مضيفا أن الأحزاب السياسية يجب أن تنخرط بقوة في النموذج التنموي الجديد، وتقدم للمغاربة اجتهاداتها، في تفعيل الأهداف الكبرى التي حددها قائد البلاد،وضامن وحدتها الترابية، والساهر الامين على ارساء دولة القانون والمؤسسات الدستورية الوطنية.


وخاص البنين الى القول،ان برنامج حزب الاتحاد الدستوري،برسم الاستحقاقات الأنتخابية القادمة،هو برنامج واقعي براغماتي،قابل للتنزيل على ارض الواقعالمغربي،لكونه يحمل في طياته،جدلية الرجال والافكار،التي تعد المعادلة الانتخابية،التي تحتاجها بلادنا،في هذه الظرفية العصيبة،المتميزة،بالتداعيات السلبية،للفيروس التاجي المستجد كوفيد 19،على الانسان والمجتمع والاقتصاد.معتبرا المحطة الانتخابية ليوم 8شتتبر القادم،هي بمثابة امتحان للأحزاب السياسية الجادة،الغيورة على مصلحة البلاد والعباد.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت