المراسل/ الحوز
في سابقة في تاريخ الأحزاب السياسية الوطنية،تنم عن المستوى السريالي الذي،آلت اليه الممارسة السياسية والحزبية،باقليم الحوز،اقدم برلماني بمجلس النواب،ورئيس مؤسسة دستورية إقليمية،على مغادرة حزبه الام،والالتحاق لحزب اخر،بعدما رفضت قيادة حزبه الاصلي،منح التزكية الحزبية له شخصيا الترشح بلون ذات الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة،والحاحه ايضا على تزكية ابنائه الثلات،نجله الاكبر لانتخابات الجهة،ونجلته الوسطى كوكيلة للانتخابات الجهوية النسائية،فضلا عن ابنه الاخرى للائحة الوطنية برسم الانتخابات التشريعية القادمة.
وحسب مصدر قيادي من الحزب الام للبرلماني المذكور،فقد رفضت قيادة حزبه تلبية رغبات المنتخب الظاهرة،الذي اراد ان يورث افراد اسرته العمل التمثيلي بالمؤسسات المنتخبة،وهو ما اعتبره المسؤول المذكور،منافيا الأخلاق السياسية،ويضرب في العمق مبادئ التخليق وتكافؤ الفرص،بين مختلف النخب السياسية بإقليم الحوز،وقد علق احد الظرفاء المراكشيين على هذا السلوك الغريب،بقوله(بقات ليه غير ام العيال اللي ما اطلب ليها التزكية،وتكمل الباهية)ولله في خلقه شؤون.
