عدوى الاستقالات تنتقل إلى حزب الاستقلال . كاتب فرع حزب الميزان بتاسلطانت يغادر الحزب مكرها.

عدوى الاستقالات تنتقل إلى حزب الاستقلال . كاتب فرع حزب الميزان بتاسلطانت يغادر الحزب مكرها.

- ‎فيسياسة, في الواجهة
116
6

سمية العابر

 

 توصلت الجريدة بنسخة من رسالة استقالة من حزب الاستقلال،تقدم بهاالعطاوي عبد الجليل كاتب فرع حزب الاستقلال بتسلطانت وعضو المكتب الإقليمي، وهي الاستقالة التي ارجعها صاحبها( لأسباب جد موضوعية.)

الى ذلك عبر العطاوي في استقالته، عما وصفه ب( أسفه لما يجري داخل الحزب الذي ينتمى إليه تنظيميا، والتشويش الذي يتعرض له من طرف بعض الجهات ، قاصدين من خلالها نسف مجهودات مناضلي الحزب، وإقصاؤهم الممنهج من طرفهم ووضع عراقيل بعدم مساهمتهم في تأتيت المشهد السياسي داخل منطقة تسلطانت، )حسب منطوق الإستقالة.
وفي نفس السياق أعلن كاتب فرع حزب الميزان استقالته، من جميع هياكل حزب الإستقلال بما يتلائم مع القوانين التنظيمية المؤطرة له.
وبالموازاة مع رسالة الاستقالة التي رفعها المعني بالأمر الى مفتش الحزب بمراكش المدينة، أوضح العطاوي في تدوينة عبر حسابه على “فيسبوك”، أنه بعد التحاقه بهذا الحزب الوطني كان جد متفائل لتنزيل مبادئه وأهدافه بمنطقة تسلطانت التي تعاني من مشاكل جمة، غير أنه مع مرور الوقت بدأت الحقيقة الصادمة تطفو مباشرة بعد الإعلان عن تزكية وكيل لائحة الدائرة البرلمان مراكش المدينة، يوسف بن علي، تسلطانت، مشيرا إلى أنه تم منعه الى جانب مناضلي الحزب بالمنطقة، من تنظيم أنشطة حزبية بعلة الوقت غير مناسب.”
واضاف في نفس التدوينة،بان المناضلين الاستقلاليين الحقيقيين، عانوا التجاهل والاقصاء الممنهج من طرف المكتب الإقليمي لتدبير لائحة الانتخابات الحزبية، دون الرجوع للمكتب المحلي، حيث تمت تزكية وكيل اللائحة من طرف الأمين العام للحزب، ومكتب فرع الحزب آخر من يعلم.”
واستطرد قائلا(أن ما أفاض الكأس هو عزم بعضهم تأسيس فرع للشبيبة الاستقلالية بالمنطقة، خارج القوانين التنظيمية للحزب وبعيدا عن المقاربة التشاركية في التسيير.”
وتساءل صاحب التدوينة الفيسبوكية“كيف ننادي بالديمقراطية والتغيير ومحاربة الفساد، والحزب تنخره الديكتاتورية والبراغماتية؟ وأصبح همه الوحيد هو الكم وليس الكيف،”على حد تعبيرعبد الجليل العطاوي،

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت