المرصد الدولي للإعلام والدبلوماسبة الموازية يغبر عن قلقه وانزعاجه من الحملة الإعلامية الشرسة التي تستهدف المملكة

المرصد الدولي للإعلام والدبلوماسبة الموازية يغبر عن قلقه وانزعاجه من الحملة الإعلامية الشرسة التي تستهدف المملكة

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
110
6

كلامكم

عبر المرصد الدولي للإعلام والدبلوماسبة الموازية ( منسقية جهة مراكش آسفي ) في بلاغ له تتوفر الجريدة على نسخ منه، عن قلقه وانزعاجه من الحملة الإعلامية الشرسة التي تستهدف المملكة المغربية الشريفة ومؤسساتها على خلفية مزاعم التجسس التي أطلقتها منظمتي” فوربيدن ستوريز” والعفو الدولية” .
ويستغرب المرصد انجرار العديد من وسائل الإعلام الفرنسية والدولية وراء هذه الإشاعات واستغلالها لمحاولة ضرب صورة المملكة المغربية في الخارج وخلق حالة تشويش في الداخل، عبر تبني هذه الفرضيات والتقارير، دون التقصي والتحري أو أخذ وجهة نظر الطرف المغربي، في ضرب صارخ للعمل الصحفي المهني، وفي تجاوز مرفوض لكل الأخلاقيات التي تتشدق بها هذه الوسائل كلما تعلق الأمر بملف يخص قضية الصحافة والصحافيين بالمغرب.
وفي السياق ذاته، يستنكر النقابة المرصد الدولي للإعلام والدبلوماسية الموازية التحامل الغريب والمنظم الذي عبرت عنها المنظمتان، بالتزامن مع خوض المغرب بمختلف مؤسساته معارك ديبلوماسية قوية إقليمية ودولية، كما تندد بالتنسيق الإعلامي الكبير والمضلل الذي واكب تبني المنظمتين لتقارير غير دقيقة.

وإذ يعتبر المرصد أن هذه المعركة الخارجية لها أجندتها ومحركاتها المعروفة التي تحاول النيل من استقرار المغرب ووحدته، فإنها تستغرب من استغلال هذه الحرب من طرف أطراف داخلية لمحاولة خلط الأوراق وإقحام ملفات لا علاقة لها بموضوع مزاعم التجسس، عبر تبني مواقف ملتبسة وداعمة لمزاعم المنظمتين اللتين قرر المغرب رسميا مقاضاتهما أمام القضاء الفرنسي.
وعلى هذ الأساس، يشدد المرصد الدولي للإعلام والدبلوماسية الموازية على أهمية تعزيز الوحدة وتجاوز الخلافات للرد على هذه الحرب الإعلامية القوية التي تشن ضد المغرب ومؤسساته، على اعتبار أن استقرار المملكة المغربية ووحدتها وصورتها ومؤسساتها الوطنية جزء لا يتجزأ، وأي تطاول يمس هذا الاستقرار لا يمكن السكوت عنه أو التعاطي معه بشكل متردد أو محايد.

خليفة مزضوضي منسق جهة مراكش آسفي 0674710502

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت