كلامكم
كما هو معلوم،اصدرت المديرية العامة للأمن الوطني ،مؤخرا، قرارا، يقضي بإجراء حركة تنقيلية في صفوف، بعض المسؤولين الامنيين، بالمدن المغربية،وفي هذا الإطار تم تعيين الإطار الامني،والعميد الإقليمي عبد الصادق ايت عابد، رئيسا للدائرة الأمنية الأولى ،التي تضم مقاطعتين حضريتين،هما جليز والمدينة العتيقة،خلفا المراقب العام سمير بنشويخ الذي تم تنقيله الى مدينة سطات،بجهة الدار البيضاء الجديدة سطات.
المسؤول الأمني الجديد،من مواليد سنة 1970،بمنطقة باب ايلان بالمدينة العتيقة لمراكش،تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي،بالمدينة الحمراء،الى ان حصل على الباكلوريا،التي اهلته لمتابعة دراسته الجامعية،بجامعة القاضي عياض،
غير أن الذي يجهله العديد من المتتبعين للشان الامني،بمراكش،هو ان العميد الإقليمي أيت عابد،مان لاعبا دوليا في كرة اليد،حيث انضم لفريق الكوكب المراكشي لكرة اليد،في رعيان شبابه،وحصل معه على مجموعة من الألقاب الرياضية الوطنية والقارية،والدولية،بالاضافة الى كؤوس العرش،لسنوات،وكاس الفرق البطلة بافريقيا،بعدما حصل الى جانب فريقه على كأس البطولة الإفريقية في كرة اليد،المنظمة بمدينة مكناس المغربية،برسم الموسم الرياضي 1996/97.
أما المسار المهني للمسؤول الامني الجديد.بالمنطقةالامنية الاولى،فكانت بدايته بسلك الأمن الخاص لجلالة الملك محمد السادس،وهو في بداية عقده الثالث،والذي قضى به فترة معينة تحت قيادة الحاج محمد المديوري،اذكان ايت عابد من امهر الأطر الأمنية في الرماية،قبل ان يلتحق بمدينة ورزازات،سنة 2002،التي عمد بها كمتفش شرطة،وبعدها الى مدينة اخنيفرة،التي قضى بها فترة معينة بهذه الصفة،الى ان تمكن من النجاح في المباراة المهنية الخاصة،بضباط الشرطة،والتي اهلته للانتقال الى مدينة مراكش،التي شغل بها ضابطا للشرطة باحدى الدوائر الأمنية بسيدي يوسف بنعلي،قبل ان يجتاز مباراة عمداء الشرطة بامتياز ،مما اهله الى ترقيته كرئيس للدائرة الأمنية 3بمراكش،اثرها سيتم اختياره من طرف المديرية العامة للأمن الوطني،ليتبوأ منصب نائب رئيس المنطقة الأمنية الأولى بجليز والمدينة،بصفته عميدا إقليميا للشرطة، قبل ان يحظى بثقة الحموشي المدير العام للأمن الوطني، وسعيد العلوة والي أمن مراكش،ليتم اقراره رئيسا للمنطقة الأمنية الأولى بالمدينة،خلفا للمراقب العام سمير بنشويخ،المنتقل الى ولاية أمن مدينة سطات،في إطار الحركة التنقيليةالمذكورة.
وبحسب مصادر مقربةمن المسؤول الأمني المذكور،فهو يعتبر من خيرة الاطر الشابة،والمؤهلة،نظريا وميدانيا،التي خبرت مجالات الشأن الامني،واسراره المهنية والثقنية،بالاضافة الى سمعته الطيبة، داخل اوساط المدينة، وجديته واستقامته في مساره الوظيفي والشفافية والتفاني في العمل ،خدمة للمقاربة الأمنية التي تقوم على تفعيل شرطة القرب من المواطنين،تفعيلا للتعليمات الملكيةالسامية،في الكثير من خطبه وتوجيهاته،لمختلف الاجهزة الأمنية،بمختلف فئاتها ودرجاتها.
