كلامكم
وصفت مصادر من داخل مستشفى محمد السادس للأم والطفل بمراكش ، المواعد الطبية التي تمنح لمرتفقين بقصد إجراء فحوصات خاصة في أمراض القلب ، بمواعد الموت على خلفية أن أغلبية المرضى لا يصل دورهم إلا بعد مدة طويلة ما يعني أن وأضاعهم تزداد سوءا وأن المرضى مهددون بالموت في أي لحظة بسبب مبررات وأحجية واهية، خصوصا إذا كان أهل المريض قادمون من مدن بعيدة مثل أكادير والعيون.
وبحسب ذات المصادر، فمرضى القلب ( الأطفال) مهددون بالموت، بسبب أولا مواعيد طويلة الأمد،وأيضا بسبب تأجيل الفحصوات وعمليات الجراحة بسبب غياب ” البناج” الذي تستند إدارة المستشفى في تبريراتها للمرتفقين من أجل تأجيل المواعيد، مما يطرح معاناة مضاعفة للمرتفقين وأسرهم القادمين من مكان بعيد، إضافة أن أطفال صغار مهددون في فقدان الحياة بسبب هذه المبررات التي لا تحيل معاناة المرضى عنهم.
وطالب عدد من المترفقين في اتصال بكلامكم، من المسؤولين عن الصحة بالبلد بالتدخل العاجل، وتوفير ” البناج” الذي تتعلل بغيابه إدارة المستشفى، وإنقاذ أرواح المرضى خصوصا الأطفال، والتخفيف من معاناة أسرهم خصوصا القادمين من مدن بعيدة عن مراكش.