كلامكم
علمت الجريدة من مصادر بامية مسؤولة،بأن الاعلان الرسمي عن أسماء وكلاء لوائح حزب البام، لخوض الانتخابات التشريعية بجهة مراكش ، والذي كشفت عنه اللجنة الوطنية للحزب زوال اليوم الاحد، باحدى الجماعات القروية باقليم الصويرة،اثار موجة من الغضب في صفوف بعض البرلمانيين والمنتخبين،الذين وضعوا طلبات الترشيح،ولم تتم الاستجابة لها من طرف اللجنة المذكورة، لاسباب وصفوها ب(غير الواضحة والمنصفة).
وبحسب مصادرنا، فقد كشف مقربون من البرلماني أحمد التويزي، عن عدم رضاه،بتزكيته للبرلمان عن هيئة الجماعات المحلية بجهة مراكش اسفي،بعدما كان يطمح في التزكية لخوض غمار الانتخابات المباشرة، برسم الغرفة الأولى باقليم الحوز.
وفي نفس السياق علمنا من مصادر مهتمة بالشان الانتخابي باقليم الرحامنة، بان البرلماني عبد اللطيف الزعيم، والذي سبق له أن تزعم التيار المساند للقيادي البامي السابق،حميد نرجس،في صراعه مع عبد اللطيف وهبي،خرج بخفي حنين من الصفقة التي ابرمها مع تيار فاطمة المنصوري،رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، مقابل فك الارتباط بحميد نرجس ومن معه.
اذ تفيد بعض الاخبار الواردة من مدينة بنجرير،بان مجموعة من رؤساء الجماعات،التابعين للحزب بالرحامنة،الشمالية والجنوبية، عبروا عن امتعاضهم لعدم تزكية الزعيم،المستثمر في قطاع الدواجن وبيض الاستهلاك بجماعة نزالة العظم باقليم الرحامنة.
فيمالم تستبعد مصادرنا ان يغادر الزعيم وأتباعه الحزب نحو وجهة اخرى،بالنظر للحظوظ الكبيرة التي يتوفر عليها في الفوز بالمقعد الانتخابي،لاسيما داخل اوساط الهيئة الناخبة المشتغلة في قطاع سلاسل انتاج الدواجن والبيض،واعلاف الكتاكيت والماشية،بالاقليم.
وارتباطا بذات الموضوع،يعيش مناضلو ومناضلات حزب التراكتور باقليم الصويرة،ولاسيما داخل اوساط الاعيان،على ايقاع صفيح ساخن،بسبب منح التزكية لاسماء الشعبي نجلة الملياردير الراحل ميلودالشعبي،والتي تواجه معارضة كبيرة من طرف رفاقها من داخل البيت البامي بالاقليم.حسب مصادرنا. بدعوى انها لم تف بالتزاماتها في ميثاق الشرف الذي يربطها بالهيئة الناخبة الصويرية.بل عاب عنها خصومها ما وصفته مصادرنا ب(الغياب المتكرر)عن جلسات مجلس النواب،وعن مراقبة الاداء الحكومي،حسب مصادرنا.
