كلامكم
علمت كلامكم من مصدر مقرب من حميد نرجس،القيادي السابق لحزب البام،ورئيس مجلس جهة مراكش اسفي سابقا،ان هذا الاخير،فتح النار عل قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بسبب ماوصفه ب (تواطئها ضد التجربة الجديدة) التي كان يعتزم خوضهارفقة عدد من أنصاره بعد إلتحاقهم بحزب الوردة، والتي حظيت بتاييد شعبي و قوي، برزت
معالمه في التجمعات التي عقدت بمجموعة من الجماعات الترابية بالرحامنة.مهد حزب الأصالة والمعاصرة. وعبر نرجس في بلاغ أصدره بالمناسبة، عن أسفه على السلوك غير المقبول الذي تعاملت به قيادة حزب الوردة، بعد أن أخلت بالتزاماتها السابقة التي اتفقت معه عليها، والمتعلقة بمسطرة تمثيل الحزب في الاستحقاقات المقبلة.بجهة مراكش اسفي.
وأستطرد نرجس في بلاغه،بكونه كان وفيا بالتزاماته، ولكن انعدام روح المسؤولية عند قيادة حزب وطني بتاريخه العريق كالاتحاد الاشتراكي شكل حجرة عثرة أمام أسلوب سياسي جديد يعتمد الصراحة والوضوح والالتزام, يجعل من أولوياته تعبئة الطاقات والكفاءات المتوفرة، مضيفا ان جهات معينة لم ترقها هاته المنهجية لأن لا مصلحة لها في التغيير على الصعيدين الإقليمي والجهوي،
ليبقى السؤال المطروح،هل سيستسلم حميد نرجس الرجل القوي سابقا بحزب البام،للامر الواقع،ويرفع الراية البيضاء،كدليل على انهزامه امام من كان يصفهم الى وقت قريب ب(جيوب المقاومة)ام انه سيشحذ سلاحا جديدا،ويواصل معركته الانتخابية،وهو المعروف بمشاكسته السياسية،التي لاتعرف المهادنة والاستسلام،ورفع الراية البيضاء.؟؟؟
