مراكش : تقييم خطة العمل المرحلية لمشروع المهارات الحياتية والتربية على المواطنة

مراكش : تقييم خطة العمل المرحلية لمشروع المهارات الحياتية والتربية على المواطنة

عبد الرحيم الضاقية

احتضن مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش أسفي يوم 4 يونيو 2021   لقاءا جهويا لتقييم المرحلة  السابقة من تطوير مشروع المهارات الحياتية والتربية على المواطنة الذي يدخل ضمن برنامج التعاون بين وزارة التربية الوطنية ومنظمة اليونيسيف ورسم آفاق المستقبل  . وقد استهل اللقاء بكلمة للسيد مدير الأكاديمية ي أحمد الكريمي الذي ثمن هذا اللقاء الذي يعد استمرارية للقاءات المنعقدة ضمن هذه الأكاديمية منذ انطلاق المشروع سنة 2017 ، وأكد على دور هذه الأكاديمية في تطوير المشروع وتجريبه في عدة محطات من ترابها ، كما أشار إلى راهنية المشروع على مستوى التعليم العالي في إطار إرساء نظام الباشلور .

ولم يفته بالمناسبة التنويه بهيئة التفتيش وكافة المتدخلين في إنجاح استحقاقات امتحانات الباكالوريا التي مازالت  أطوارها مستمرة . ثم أخذ الكلمة ذ. خالد الشنكيطي المسؤول عن قطب التربية بمنظمة اليونيسيف مؤكدا على قدرة الجميع على تحويل المشاريع إلى ممارسات قابلة للتنفيذ في الفصول الدراسية ، ومذكرا بالتحديات الكبرى التي واجهت فرق العمل الجهوية خلال مرحلة الجائحة التي غيرت كثيرا من منهجيات وطرق العمل . ومن جهته أكد السيد مدير المناهج د. فؤاد شفيقي على ضرورة تثمين مختلف المحطات التي مر منها المشروع منذ انطلاقته . وقد قدم إطلالة على مختلف المراحل التي تم قطعها منذ 2017 إلى اليوم من خلال الوقوف على دور الخبرة الوطنية في الميدان دون نسيان انفتاح الممارسات على الخبرة الدولية سواء من الشرق أو الغرب . وخلص إلى ضرورة تثمين هذا العمل على مستوى توسيعه في الأكاديميات الأخرى من جهة وفتحه على ورش تجديد المناهج والبرامج الذي انطلقت منذ 8 سنوات في السلك الابتدائي ، واستعدادات الوزارة لإطلاقها على مستوى الثانوي الإعدادي تماشيا مع الوثائق المؤطرة ( الرؤية الإستراتيجية – القانون الإطار ) ثم مع المستجد على مستوى توجهات النموذج التنموي الجديد المنسجم تماما مع ما ترومه أهداف المشروع .وقد أعطيت الكلمة للحاضرين/ان من المفتشين/ات الذين ساهموا في المشروع من مواقعهم/ن ضمن المديريات الإقليمية المعنية . وقد توجهت المداخلات إلى رصد الصعوبات في الميدان مع اقتراح خطط عمل من أجل توسيع وتجويد المشروع ضمن مؤسسات أخرى .وكان التوجه العام يشير إلى ضرورة تكثيف التكوين لعدم كفاية يومين فقط من أجل الولوج إلى المشروع وإنتاج الوثائق المرتبطة به ثم تفعيله ضمن الممارسة الصفية. كما ثمن الجميع القيمة المضافة للمهارات الحياتية كرؤية منهجية تساهم في خلخلة بنية المواد الدراسية  من أجل تجويدها شرط توفر الشروط الموضوعية لذلك . واختتم اللقاء بتعقيب مركز للسيد مدير المناهج الذي وضع خارطة طريق مستقبلية للمشروع ضمن مسارين : مسار تكثيف التأطير ، ومسار توسيع القاعدة وهما المساران الذين سيكونان موضوع تداول من أجل بناء اختيار أنجع . يذكر أنه قد حضر اللقاء عينة من المفتشين/ان من المديريات المكونة للجهة والفريق الجهوي الذي ساهم في المشروع منذ بدايته وقد سير الجلسة باقتدار ذ. محمد بلقرشي رئيس القسم التربوي بالأكاديمية

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت