محمد دخاي
قال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم الرحامنة موحى محمدي ، اليوم الجمعة في اجتماع انعقد حضره بعض من رؤساء المصالح و مختلف الشركاء والفرقاء الفاعلين في الحقل التربوي ومراسلي وسائل الاعلام الوطنية والجهوية، بان الرهان على إنجاح الامتحانات الاشهادية تحكمه مجموعة من العوامل الأساسية من بينها النتائج المحققة السنة الماضية في امتحانات البكالوريا حتى وان كان تأثير الجائحة واضحا على نتائج السنة الأولى بكالوريا الجهوية بالإضافة الى عوامل أخرى كثيرة تدخل في اطار التدابير المتخذة لمحطة الاشهادية ومنها امتحانات البكالوريا و على مختلف العمليات المرتبطة بالإجراء والتصحيح والتدابير المرتبطة بهما.
كلمة المدير الإقليمي انصبت على تعداد مختلف الإجراءات المتخذة للإعداد للامتحانات مع التذكير بضرورة الالتزام التام بدليل المساطر، وتنفيذ التوجيهات الوزارية في مختلف العمليات والتدابير المنظمة، مع تعزيز الاتصال والتواصل بين مختلف الفاعلين لتجاوز أي إكراه عارض، واضعا إمكانات النيابة الإقليمية ومصالحها المختلفة رهن إشارة المراكز لتقديم الدعم اللازم والمساعدة الممكنة.
وقد ثمن السيد النائب الإقليمي بالمناسبة جهود الأستاذات والأساتذة بمختلف المؤسسات التعليمية التي شملتها زياراته الميدانية والتي قام خلالها بالوقوف على الانخراط الانخراط الإيجابي واستشراف النتائج المرجوة منذ تعيينه خلفا للمدير الإقليمي السابق .
وقد دعا السيد النائب الإقليمي رؤساء المؤسسات التعليمية إلى اتخاذ مختلف الاحتياطات المرتبطة بالأمن وتدبير المخاطر وتوفير الظروف الصحية والشروط الملائمة لاجتياز المترشحات والمترشحين امتحاناتهم في ظروف جيدة وميسرة مثمنا جهود السلطات الإقليمية والمحلية واستعدادها الأكيد لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لإنجاح الامتحانات ومرورها في الظروف المطلوبة، وعلى رأسها السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم الرحامنة السيد عزيز بونيان.
يشار الى جميع المكاتب النقابية بالإقليم انسحبت من الاجتماع المذكور بعد ان قدمت اعتذارها، احتجاجا على ما أسمته باستدعاء أحد الحاضرين، وهو رئيس احدى جمعيات الاباء بإحدى الثانويات التي يشتغل بها أستاذا. بدعوى الإساءة لرجال التعليم واصداره لبيان بداية شهر ماي الجاري ضدا في بعض النقابات التي سبق وان نظمت وقفة احتجاجية امام الثانوية مؤازرين بأعضاء من مكتب الجمعية الذين قدموا استقالتهم منها السنة الماضية وبأساتذة اخرين من نفس الثانوية التي زارتها عدة لجن جهوية من الاكاديمية مؤخرا، والتي لازال الراي العام المحلي بالرحامنة ينتظر نتائجها الى اليوم.