من بين مآسي الحياة ان يحارب الظالم لأجل الإستمرار في ظلمه، و ينازع الجميع للإستمرار في طغيانه و جبروته.
مناسبة هذا الحديث هو إقدام بعض مالكي شاحنات من الحجم المتوسط، صباح يوم الأربعاء 30 دجنبر الجاري، على خوض وقفة إحتجاجية امام مقر قيادة ثلاث نيعقوب، بسبب ما اعتبروه “تضييقا على نشاطهم المهني”.
مصدر مسؤول، اوضح بان بعض الشاحنات التي كانت مشاركة في الوقفة، تقوم بسرقة الرمال من واد اكنديس الواقع بتراب جماعة إيجوكاك، و سبب مشاركتها في الإحتجاج يعود لتدخل مسؤولين لوقف النزيف البيئي الذي يسببه هؤلاء الذين يحتجون امام قيادة ثلاث نيعقوب رغم انهم يسرقون الرمال بدون وجه حق.
فهل تتدخل وكالة الحوض المائي و الدرك الملكي وفتح تحقيق لمتابعة من تبث تورطه في سرقة الرمال على مستوى قيادة ثلاث نيعقوب.؟
