أعلنت المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الشباب والرياضة) بآسفي، عن تنظيم “عملية سلامة” في مرحلتها السابعة، التي أطلقتها الوزارة الوصية بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، لفائدة نزيلات ونزلاء مراكز حماية الطفولة ورائدات الأندية النسوية.
وعلى مستوى إقليم آسفي، انطلقت هذه العملية من سبت جزولة من خلال توزيع حقائب من اللوازم الوقائية على 38 رائدة، من قبل لجنة إدارية ترأسها المدير الإقليمي لقطاع الشباب والرياضة بآسفي، السيد عبد الحفيظ المرجاني.
وتروم هذه الخطوة تحسيس الفتيات والنساء بالعالم القروي، بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية لمحابة تفشي وباء “كورونا” عبر محتويات العلب الصحية التي تتضمن ملصقات ومطويات تحسيسية وإرشادات، ومواد النظافة الذاتية والشخصية ووسائل التعقيم وكمامات.
وبالمناسبة، أكد المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الشباب والرياضة) بإقليم آسفي، السيد عبد الحفيظ المرجاني، أن هذه العملية تروم، على الخصوص، تحفيز الفتاة والمرأة بالعالم القروي للتعاطي بإيجابية وفعالية مع الإجراءات الاحترازية لمكافحة جائحة “كورونا”.
وأضاف السيد المرجاني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه العملية تشمل توزيع حقائب صحية تضم مكونات متكاملة تبتدئ من ما هو تحسيسي وتحفيزي كالمطويات والملصقات، وما هو وقائي كمواد النظافة الذاتية والشخصية ووسائل النظافة داخل البيت.
ولقيت هذه المبادرة تجاوبا كبيرا من قبل الرائدات، اللائي قمن بتثمين هذه العملية من خلال التعبير عن استحسانهن لهاته المبادرة الهادفة إلى تعزيز الحفاظ على صحة المرأة كعنصر فعال وأساسي في المجتمع.
يذكر أن هذه العملية تندرج ضمن اتفاقية الشراكة التي تربط بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي تروم مواكبة الشباب المغربي وتقديم إجابة عاجلة في مواجهة جائحة كوفيد-19.
وتهم هذه العملية، التي ستشمل أزيد من 1333 مستفيدا ومستفيدة، توزيع حقائب فردية من اللوازم الوقائية على نزيلات ونزلاء مراكز حماية الطفولة، وحقيبة طبية ومؤسساتية لفائدة مصحات تلك المراكز، وكذا توزيع حقائب صحية فردية على رائدات الأندية النسوية بالمناطق القروية وشبه الحضرية.
