المكرفون يتحرر “تجربة من الداخل” تحرير القطاع السمعي البصري في المغرب ( الحلقة 11)

المكرفون يتحرر “تجربة من الداخل” تحرير القطاع السمعي البصري في المغرب ( الحلقة 11)

أحمد علوة

 

هي تجربة من الداخل ،،،من داخل الأثير الاذاعي لإذاعي مغربي خبر تجربة الإذاعة في قطبها العمومي ، وانخرط في تجربة تحرير المجال السمعي وانطلاق الاذاعات الخاصة.

انها تجربة مغايرة ، ومغرية بالحكي ، فالمسافة الفاصلة مابين عالم الإذاعة الواحدة والإذاعات المتعددة تحمل الكثير من التفاصيل واللحظات القوية والمحبطة  التي لا يحسن التقاطها وحكيها إلا من خبر التجربتين .

هو رصد مختصر من داخل هذا القطاع لتجربة غنية شارفت عشرين سنة من عمرها سنة ، يقدمها صاحبها الذي خبر  “وقار” الإذاعة الوطنية وانغلاقها و “تمرد” الإذاعات الخاصة وتحررها.

دهشة البداية

هذه الأخطاء التي اعتبرتها دائما دهشة البدايات ،وإن طال عمرها مع تقدم عمر هذه الإذاعات، وأصبحت ديدن البعض، و انتصرت كثيرا للرداءة على حساب الجودة ، أفرزت نقاشا مجتمعيا عن ماهية هذه الإذاعات ؟ وعن الدور المفترض لها ؟ خاصة مع بروز العديد من الإشكالات المرتبطة بما هو حقوقي وقانوني ،وبما يسائل نوعية الخدمة الإعلامية والوعي المتزايد بالحق في المعلومة الصحيحة التي تحترم ذكاء المستمع ،الذي وجد نفسه أمام برامج مباشرة بالأساس يقدمها أشخاص لا دراية ولا اختصاص ولا معرفة لهم بالمجال خاصة حين يتعلق الأمر بمجالات حساسة تتعلق بالإرشاد الصحي والنفسي .

ومن هنا تعاظم دور الهيأة العليا للسمعي البصري إلى الحد الذي سمحت فيه مؤخرا للمواطنين بوضع شكاياتهم ضد البرامج التلفزية والإذاعية، وحددت الهيأة طرق وضع الشكايات ضد البرامج الإذاعية والتلفزية عن طريق وضع الشكاية بمقر الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، ـأو عبر البريد أو  بطريقة إلكترونية وهي شكايات تتعلق أساسا بالخروقات من قبل أجهزة ومتعهدي الاتصال السمعي البصري وللقوانين والمساطر المطبقة على قطاع الاتصال السمعي البصري .

عهد جديد دخلناه مع هذه الهيأة التي ظلت دوما هادئة ومحتاطة و”وقورة” في حجم ونوعية تدخلاتها .

 

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت