نورالدين بازين
ولم تخل دورة فبراير العادية لمجلس مدينة مراكش من تشريح وفضح لبعض النقط التي جاء بها جدول الأعمال، خصوصا في النقذة السابعة المتعلقة بالدراسة والمصادقة على اتفاقية بين مجلس جماعة مراكش ومجلس عمالة مراكش لوضع معدات مستعملة خاصة بالإنارة العمومية رهن إشارة بعض الجماعات بعمالة مراكش، وهي النقطة التي تم تأجيلها هي الأخرى.
وتعليقا على هذه النقطة المثيرة للجدل، قال أحد أعضاء المعارضة بمجلس مراكش، في تصريح خص به موقع ” كلامكم” أنه بخصوص هذه النقطة، يبدو أن مجلس العمالة لم يوافق على هذه الاتفاقية لثلاث أسباب وجيهة، مضيفا أن السبب الأول يعود إلى غياب مصلحة الإنارة العمومية بمجلس عمالة مراكش وهو ما يعني عدم الاختصاص.
وقال أن السبب الثاني وهو الأرجح، هو أن هذه المعدات المستعملة الخاصة بالإنارة العمومية، تبقى مجرد ” خردة” يرغب المجلس الجماعي من التخلص منها، في حين يبقى السبب الثالث قائما، هو أن المجلس الجماعي يرغب في التخلص من هذه المعدات ، لأنها ستجر عليه المحاسبة حول العدد الحقيقي من الرؤوس الت تم استبدالها ( بليد) ، وهل يطابق الرؤوس الموجودة في مخزن شركة حاضرة الأنوار.
وللإشارة فقد صادق المجلس الجماعي لمراكش، خلال جلستين منفصلتين، برسم أشغال دورته العادية لشهر فبراير الجاري، على مشاريع تكتسي صبغة اجتماعية وتهم بالأساس، مجالي الصحة والتعمير.