شكوك تلك التي راودت زوج يبلغ من العمر 24 سنة حول نسبه بعدما اكتشف مؤخرا على أنه ابن بالتبني.
هذا الاكتشاف جعله يفكر في الانتقام من نفسه واختيار السجن المحلي لقضاء سنوات داخله ،حيث قاده تفكيره إلى اقتراف جريمة شنعاء في حق أقرب الناس إليه، ألا وهي زوجته الذي دخل معها في نقاش وخلافات لهذا السبب، بل كادت الأمور أن تصل أيضا حد ذبح أبنائه الثلاثة .
المتهم اقترف جريمة شنعاء اهتزت لها في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين ساكنة حي الكورس بآسفي تلك المتعلقة بذبح زوجته من الوريد إلى الوريد وتركها مضرجة في دمائها داخل منزله المتواجد بحي الكورس.
وأكد شهود عيان أن عملية الذبح هاته تمت أمام أعين أبناءه الثلاثة الصغار، إذ تدخلت وقتها إحدى الجارات التي خرجت إلى الشارع العام تطلب النجدة من الجيران بعدما سمعت صراخ الزوجة والأطفال الذين عاينوا والدتهم وهي تترنح من شدة الألم ،جراء الذبح بدون شفق أو رحمة الذي تعرضت له من طرف زوجها.
الجاني سلم نفسه لعناصر الشرطة صباح يوم الإثنين أي ساعات قليلة عن اقترافه للجريمة،حيث صرح للشرطة على أن الجريمة كادت أن تكون جريمة أكثر بشاعة لولا الألطاف الإلهية ،بعدما كان يفكر أيضا في وضع حد لأبنائه الثلاثة هم الآخرين بنفس الطريقة .
هذا ومن المنتظر بعد الانتهاء من تصريحات المتهم أمام عناصر الشرطة القضائية بآسفي أن يمثل يوم الأربعاء المقبل أمام أنظار الوكيل العام للملك لاستئنافية آسفي.
أحداث انفو
