سمية العابر
طالب مجموعة من ساكنة جماعة تسلطانت بعمالة مراكش في عريضة مذيلة بتوقيعات ، المدير الجهوي لشركة العمران مراكش آسفي، بالتدخل ورفع الضرر والحيف الذي تتعرض له من طرف مسؤول بالمؤسسة المذكورة بمراكش.وأنصافهم ورد الاعتبار لهم في مواجهة موظف بالمؤسسة، متهمين إياه بالتعالي عليهم وتهديدهم بالزج في السجن لكل من طالب بحقوقه بتهمة النصب والاحتيال.
وأفادت العريضة التي توصلت كلامكم بنسخة منها، أنهم مجموعة من المتضررين المعنيين بالتعويض من شركة العمران بمراكش، وأنهم بالرغم من انهم أصحاب حق،فإنهم تعرضوا بشكل شبه يومي للإهانة من طرف الموظف، رئيس قسم الشؤون القانونية بهذه الشركة، مؤكدين أنه يرفض استقبالهم رفضا قاطعا، وكلما طالبوه بإلحاح بتسليمهم قرارات التعويض إلا ويرفض، وأنهم إذا وضعوا أمامه ما يؤكد حقوقهم في التعويض إلا ويتهمهم بكونهم مجرد مزورين للوثائق وبكونهم محتالين ونصابين.
وأكد السكان في عريضتهم ذاتها، ان هذه الاتهامات التي كال لهم هذا الموظف هي نفس الاتهامات التي كالها لرئيس جماعة تسلطانت عندما طالبوه بتسريع مسطرة تسليمهم قرارات التعويض حتى لا تتراكم عليهم الضريبة على الأراضي العارية من طرف الجماعة ، مضيفين أنه يدعي أنه لا يحق له مطالبتهم بهذه الضريبة.
وللإشارة فقد حاولت كلامكم الاتصال هاتفيا بإدارة مؤسسة العمران بمراكش، من أجل استقراء رأيها حول هذه العريضة، إلا أن النداءات المتكررة لم تجد من يرد عليها وظل الهاتف يرن بدون جواب.