كلامكم
لا حديث داخل الأوساط المراكشية المهتمة بالشأن الحزبي والسياسي بالمدينة، إلا عن الرقم المثير للعديد من التساؤلات لعدادات الكهرباء والماء المسجلة في اسم أحد البرلمانيين المراكشيين الذي سبق له أن دبر الشان المحلي لمدينة مراكش في أزهى فترات النهضة العقارية والعمرانية بالمدينة الحمراء.
وحسب مصادر مطلعة، فإن صاحب 96 كونتور الذي اقتحم عالم الانتخابات وتدرج فيه إلى أن وصل غرفة البرلمان لم يكن سوى موظف بسيط بإحدى الشركات العمومية بالمدينة، ليصبح بين عشية وضحاها من أكبر المستثمرين العقاريين وأغنياء المدينة.