هذه تفاصيل خطة لشكر للإطاحة بوزير الساعة الإضافية ورقية الدرهم

هذه تفاصيل خطة لشكر للإطاحة بوزير الساعة الإضافية ورقية الدرهم

- ‎فيسياسة
229
6
هشام رماح
حرب ضروس يشهدها البيت الاتحادي بين الكاتب الأول إدريس لشكر ووزراء من حزب “الوردة” في التشكيلة الحكومية، لكن الحرب غير معلنة ونتائجها قد تؤول لصالح الأول، الذي يخطط للتخلص من محمد بنعبد القادر وزير إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية ورقية الدرهم، كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، كما بلغ “الجريدة 24” من مصادر مطلعة.
ولتحويل الدفة عن مراميه، قرر إدريس لشكر محاصرة الوزيرين عبر استدعائهما رفقة عبد الكريم بنعتيق، وزير المغاربة المقيمين بالخارج، للدفاع عن حصيلة أعمالهم الحكومية، وذلك أيام 16 و23 و30 يونيو الجاري بالمقر الوطني للحزب بحي العرعار في الرباط.
وخفية كلف إدريس “خبراء اتحاديون” لإنجاز تقارير موازية عن الأداء الحكومي للوزراء الاتحاديين، سلمت إلى إدريس لشكر، وهي التقارير التي تناولت النقائص والمطبات التي تخبطوا فيها، لتشكل هذه التقارير مستندا له من أجل محاصرة “الوزراء الفاشلين” وكشف الستار عنهم تحت أحكام حكماء حزب الوردة” ضمن سلسلة لقاءات “لجنة الشؤون السياسية والمؤسساتية والحقوقية” وبإشراف من المكتب السياسي.
مصادر الجريدة، أفادت بأن “رأس” بنعبد القادر مطلوب من قبل لشكر وقد ارتأى إحراجه بشدة رغم أنه المرشح بقوة بمعية رقية الدرهم للترجل من الحكومة عند تعديل تشكيلتها، ولم يجد الكاتب الأول مناصا غير لتنفيذ وعيده لهما غير الحصيلة التي سيقدمانها، ووضعهما في حرج أمام الاتحاديين بما يعطي دفعة قوية نحو التخلص منهما.
وقالت المصادر إن إدريس لشكر يمني النفس بالدخول إلى الحكومة عند تعديلها مع إخراج بنعبد القادر المعروف بوزير “الساعة الإضافية” الذي أثار لغطا وسط البيت الاتحادي بسبب الانتقادات التي تطال ضعف تدبيره للقطاع الموكول إليه، فضلا عن زميلته رقية الدرهم في انتظار تعويضها باتحادي آخر.
نفس المصادر أفادت بأن لشكر يروم الدخول غلى الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية و”يطمع” كثيرا في الظفر بحقيبة أحد أعتى صقور الـ”بيجيدي” وهو مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان.. إن غدا لناظره قريب!!!
المصدر: الجريدة 24

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،