بصفتي رئيس الفدرالية المحمدية للتنمية والتعاون التي ناضلت من أجل إخراج مشروع إعادة هيكلة سوق الخير إلى الوجود ، و أخبرت جمعيات السوق التي لم يكن لها علم أصلا بوجود هذا المشروع ، وعقدت الاجتماعات التشاورية في منزلي الشخصي لعدة مرات وتم الاتفاق بين جميع الجمعيات سواء السكنية للوحدة الرابعة وودادية الحي المحمدي١والوحدة الخامسة وجمعية ناس الحي و كذا الجمعيات الرياضية التي كانت تنشط فوق الملاعب التي اغتصبت من أجل بناء السوق بالإضافة إلى جمعيات السوق الثلاثة كلها اتفقت على أن هذا المشروع سيشكل كارثة بيئية على الحي و أن الباعة سيخسرون فيه محلاتهم وسيصبحون قراضة وسيضعف مداخيلها لأنه سيزيد عدد الباعة وأنه سيلتهم الملاعب الرياضية وأنه سيفاقم الوضع البيئي في الحي ، وبالفعل تم توقيف المشروع وبدأت السلطات تحاول معنا في إيجاد حلول بديلة ، غير أن جمعيات السوق غدرت بِنَا وذهبت ووافقت على المشروع بشكل انفرادي بعد أن أعطو العهد والميثاق على عدم اتخاذ أي قرار بشكل انفرادي وذلك طمعا في بعض الترضيات والامتيازات التي وعدتهم بها بعض الجهات وقد كان ذلك واضحا حينما تم تحويل البراكة التي كانت مخصصة كمكتب للجمعيات في باب السوق وأعطيت لزوجة رئيس إحدى الجمعيات ظلما وعدوانا مقابل تمريره للمشروع ،كما وعد رؤساء الجمعيات الأخرى باستفادة أقربائهم وذويهم الموجودين والمسجلين في اللوائح التي قدمت للسلطات المحلية والذين لا وجود لهم أصلا في السوق في حين تم إقصاء الكثير من الأشخاص النشيطين في السوق لسنوات وخاصة منهم المكترين لمحلات وبراكات لسنوات ، غير أننا كنفدرالية حريصة على مصلحة الساكنة والباعة والجمعيات الرياضية استنكرنا ما أقدمت عليه هذه الجمعيات وحملناهم المسؤولية ورفضنا التوقيع على هذا المشروع الخطير ووثقنا تحفظاتنا في بيان تحفظي أرسلناه إلى كل الجهات المعنية ونشرناه في وسائل الإعلام وسنعيد نشره للتاريخ ، إن مايقام اليوم من احتجاجات ليس سوى تغطية لهذه الجمعيات على فشلها الذريع و وصولها إلى حقيقة ما نبهنا إليه وهاهي اليوم ترجع إلى نقطة الصفر، وتحاول بهذا أن توهم الرأي العام المحلي والباعة بأن المشكل في السلطة لتخفي خطأها يوم وافقت على هذا المشروع الناقص لقد كانوا يعلمون بأن السوق ليست فيه دكاكين فلماذا وافقوا عليه واليوم يحتجون ؟ لماذا لم يستمعوا لنا ويتبعونا ؟ ونحن أصلا من أخرج المشروع من دهاليز الإدارة ويدعون زورا اليوم وكذبا أنهم هم من ناضل وأخرجه ،
نحن قدمنا تحفظاتنا ، ورجعنا إلى الوراء ولكننا نراقب ما يجري عن كتب وستتدخل في الوقت المناسب لنحمل كل طرف نتيجة أخطائه ونحاسب كل من عرض سلامة الحي والساكنة للخطر
تعليق واحد
صلاح الدين النادري
بصفتي رئيس الفدرالية المحمدية للتنمية والتعاون التي ناضلت من أجل إخراج مشروع إعادة هيكلة سوق الخير إلى الوجود ، و أخبرت جمعيات السوق التي لم يكن لها علم أصلا بوجود هذا المشروع ، وعقدت الاجتماعات التشاورية في منزلي الشخصي لعدة مرات وتم الاتفاق بين جميع الجمعيات سواء السكنية للوحدة الرابعة وودادية الحي المحمدي١والوحدة الخامسة وجمعية ناس الحي و كذا الجمعيات الرياضية التي كانت تنشط فوق الملاعب التي اغتصبت من أجل بناء السوق بالإضافة إلى جمعيات السوق الثلاثة كلها اتفقت على أن هذا المشروع سيشكل كارثة بيئية على الحي و أن الباعة سيخسرون فيه محلاتهم وسيصبحون قراضة وسيضعف مداخيلها لأنه سيزيد عدد الباعة وأنه سيلتهم الملاعب الرياضية وأنه سيفاقم الوضع البيئي في الحي ، وبالفعل تم توقيف المشروع وبدأت السلطات تحاول معنا في إيجاد حلول بديلة ، غير أن جمعيات السوق غدرت بِنَا وذهبت ووافقت على المشروع بشكل انفرادي بعد أن أعطو العهد والميثاق على عدم اتخاذ أي قرار بشكل انفرادي وذلك طمعا في بعض الترضيات والامتيازات التي وعدتهم بها بعض الجهات وقد كان ذلك واضحا حينما تم تحويل البراكة التي كانت مخصصة كمكتب للجمعيات في باب السوق وأعطيت لزوجة رئيس إحدى الجمعيات ظلما وعدوانا مقابل تمريره للمشروع ،كما وعد رؤساء الجمعيات الأخرى باستفادة أقربائهم وذويهم الموجودين والمسجلين في اللوائح التي قدمت للسلطات المحلية والذين لا وجود لهم أصلا في السوق في حين تم إقصاء الكثير من الأشخاص النشيطين في السوق لسنوات وخاصة منهم المكترين لمحلات وبراكات لسنوات ، غير أننا كنفدرالية حريصة على مصلحة الساكنة والباعة والجمعيات الرياضية استنكرنا ما أقدمت عليه هذه الجمعيات وحملناهم المسؤولية ورفضنا التوقيع على هذا المشروع الخطير ووثقنا تحفظاتنا في بيان تحفظي أرسلناه إلى كل الجهات المعنية ونشرناه في وسائل الإعلام وسنعيد نشره للتاريخ ، إن مايقام اليوم من احتجاجات ليس سوى تغطية لهذه الجمعيات على فشلها الذريع و وصولها إلى حقيقة ما نبهنا إليه وهاهي اليوم ترجع إلى نقطة الصفر، وتحاول بهذا أن توهم الرأي العام المحلي والباعة بأن المشكل في السلطة لتخفي خطأها يوم وافقت على هذا المشروع الناقص لقد كانوا يعلمون بأن السوق ليست فيه دكاكين فلماذا وافقوا عليه واليوم يحتجون ؟ لماذا لم يستمعوا لنا ويتبعونا ؟ ونحن أصلا من أخرج المشروع من دهاليز الإدارة ويدعون زورا اليوم وكذبا أنهم هم من ناضل وأخرجه ،
نحن قدمنا تحفظاتنا ، ورجعنا إلى الوراء ولكننا نراقب ما يجري عن كتب وستتدخل في الوقت المناسب لنحمل كل طرف نتيجة أخطائه ونحاسب كل من عرض سلامة الحي والساكنة للخطر