مقتل أشهر رجل أعمال مغربي بكوسطا دي سول باسبانيا

مقتل أشهر رجل أعمال مغربي بكوسطا دي سول باسبانيا

- ‎فيآخر ساعة
417
6

 

استفاقت مدينة سان بيدرو دي الكانطارا، المجاورة لمربيا بكوسطا دي صول الاسبانية، على خبر مقتل أحد أشهر رجال الأعمال بالمنطقة، وهو مغربي الاصل، حامل للجنسية الإسبانية، معروف بلقب “ماركو”، البالغ من العمر 49 سنة، بعد تصفيته بمدخل فيلته الفخمة، فجر يوم الإثنين الماضي، في إطلاق نار من طرف مجهولين.

“ماركو” ابن منطقة بني ملال، من أغنى أغنياء بويرطو بانوس، أغلى وأفخم الموانئ السياحية بإسبانيا، حيث يتوفر بهاته المدينة الصغيرة، المتاخمة لمربيا، على مجموعة من الملاهي والحانات والمطاعم، إضافة لأشهر مقهى للشيشة بداخل منطقة “لامارينا” المعروفة بـ”مقهى روتانا”، والتي يرتادها عادة مسؤولون وشخصيات مغربية معروفة، إضافة لٱخرين من جنسيات عربية وغير عربية.

وتعرض”ماركو” لهجوم غادر، خلال عودته لمنزله في حدود الثالثة والنصف صباح يوم الإثنين، من طرف مجهولين، كانوا يترصدونه في الغالب، ليفاجئوه فور توقفه، بسيل من الرصاص، أصاب بعضه سيارته، والباقي جسده. وحسب مصدر طبي، فقد تجاوز عدد الرصاصات التي اخترقت جسده العشرة، غالبيتها جهة الرأس، مما يدل على أن مهاجميه، لم يتركوا له أي فرصة للنجاة، وكانت التعليمات الموجهة لهم تصفيته نهائيا.

وربطت مجموعة مصادر بالمنطقة، الحادث، بكونه تصفية حسابات بين احدى المافيات التي لم تعرف هويتها لحد الساعة، وبين من يقول بكونها مافيات تهريب المخدرات، وهناك من يقول بوجود سر أكبر من تهريب المخدرات، فيما لا يستبعد ايضا ان يكون وراءها شبكات تبييض الاموال.. فيما عاد البعض للتذكير، بقيامه في بداية مشواره باختلاسات من حسابات رجل الأعمال البريطاني الفايد صديق الأميرة الراحلة ديانا، حينما كان يشتغل محاسبا لديه.

وعلمت الجريدة، أنه تم اسناد البحث والتحري في مقتل “ماركو”، لفرقة أمنية خاصة بمثل هاته الحوادث، والتابعة للشرطة الوطنية، ضمن مخطط محاربة الجريمة المنظمة، خاصة بمنطقة كوسطا دي صول، التي تعرف حربا حقيفية بين مافيات المخدرات وتبييض الأموال، وأدت لعدة عمليات اغتيال، يتبوأ المغاربة الصدارة فيها، جلهم أسماء معروفة، وبعضهم فار من العدالة المغربية.

وكان “ماركو” من أشهر وأهم رجال الأعمال بمنطقة كوسطا دي صول، وخاصة بماربيا ومينائها السياحي العالمي “بويرطو بانوس”، حيث كبار اليخوت وأشهر رجال الأعمال العرب يتوفرون على يخوت وفيلات. واستطاع أن يكون ثروة لا تعد ولا تحصى، حيث تجهل مصادرها الأولى، وفق تصريحات مقربين منه، لكنه استطاع المغامرة في مجال الاستثمار في المطاعم، الملاهي الفخمة، الحانات وبعض مقاهي الشيشة، على رأسها مقهى “روتانا” الاشهر ببويرطو بانوس.

كلامكم / أحداث أنفو

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،