سوق الشرف ” النموذجي ” بحي الازدهار.. بين مطرقة السلطات و سندان المستفيدين المحتملين

سوق الشرف ” النموذجي ” بحي الازدهار.. بين مطرقة السلطات و سندان المستفيدين المحتملين

- ‎فيمجتمع
331
6

كلامكم/عبد الرزاق توجاني

 

 تنتظر ساكنة الازدهار منذ الانتهاء من أشغال تشييد سوق الشرف شهر يونيو الماضي، أن يفتتح أبوابه. و هو الانتظار الذي جعل مجموعة كبيرة من الساكنة و معها فعاليات المجتمع المدني تستقصي الأسباب الحقيقية، التي لم تجعل هذا السوق يشرع في تقديم خدماته للمواطنين و الخروج من العشوائية التي تطبع التسوق بهذه المنطقة، خصوصا و أنها أصبحت تعج بالباعة المتجولين الذين يعمدون إلى احتلال الملك العمومي و يخلفون عدة أضرار للبيئة المحيطة بالمساكن و عرقلة سير العربات بمرأى و مسمع من كل المسؤولين.

في هذا الإطار أسَرّ لنا بعض المتتبعين للشأن المحلي أن هذه العشوائية قد استفحلت بالمنطقة ( ديور السعادة، تجزئة السراغنة، الفضل، جنبات مسجد الصنوبر )، كما أن عملية الاستفادة من السوق المرتقب بدأت تفوح منه رائحة الزبونية و المحسوبية و الولاء الانتخابي، و هو الأمر الذي سيجعل تسوية مشكل الباعة المتجولين بالمنطقة مستحيلا و سيُبْقي الحالة كما هي عليه،خصوصا اذا علمنا أن عدد الباعة مضاعف لعدد الجلسات بسوق الشرف.

وللعلم، فإن السوق المذكور، كان موضوع محضر اتفاق موَقًع بين والي الجهة و رئيس المجلس الجماعي و جمعية الازدهار للباعة المتجولين لباب دكالة سنة 2004 قصد استفادتهم من نفس السوق.

للاشارة فسوق الشرف النموذجي لا يحمل من النموذجي إلا الاسم. فهو عبارة عن مساحة واحدة مغطاة مقسمة لجلسات ذات مساحات جد ضيقة لن تساعد المستفيدين “المحظوظين” من عرض سلعهم في ظروف مريحة تحافظ على جودة المعروض و ستعيق ولوج المواطنين للتبضع منه.

و ستكون لنا عودة للموضوع لبسط كل المعطيات المحيطة بعملية تأهيل و الشروع في خدمة هذا المرفق لاحقا.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،