عبرت فعاليات مدنية بحي الازدهار بمراكش في رسالة مفتوحة إلى وزير الصحة أنس الدكالي، عن استغرابها من اغلاق مركز تصفية الكلي بجنان أوراد، والذي ثم بناؤه وتجهيزه من طرف أحد المحسنين بالمنطقة وتم تسليمه للمديرية الجهوية للصحة بمراكش.
وبحسب مصادر كلامكم فإن المركز المذكور، والذي تتسع طاقته الاستيعابية لحوالي 50 مريض من مرضى القصور الكلوي، هم في أمس الحاجة إليه من أجل العلاج والحصول على حصص التصفية وتخفيف الضغط على المستشفيات العمومية وتلبية حاجيات لائحة الانتظار ، مع العلم ان حصص تصفية الكلي باهظة الثمن تصل الى 800 درهم الحصة دون مصاريف التحاليل والأدوية بشكل مستمر وأشاروا أنه من لايتوفر على تغطية صحية مصيره الوفاة، بسبب التكلفة الباهضة التي يتطلبها العلاج.
وناشدت ذا المصادر وزير الصحة للتدخل وتوفير الموارد البشرية والتجهيزات الضرورية من استفادة مرضى القصور الكلوي من خدماته حتى يرى هذا المحسن ثمرة مجهوده.
