خلاف على أحقية من له ترخيص القاعة المغاطاة “بنشقرون” يكشف صراع تيارين بنادي الكوكب المراكشي ووزارة العلمي مطالبة بالتدخل و الحسم ..

خلاف على أحقية من له ترخيص القاعة المغاطاة “بنشقرون” يكشف صراع تيارين بنادي الكوكب المراكشي ووزارة العلمي مطالبة بالتدخل و الحسم ..

- ‎فيرياضة
282
6

 

عبد الغني المراكشي

عرفت القاعة المغطاة بنشقرون بمراكش، صباح اليوم الخميس من الشهر الجاري، فوضى عارمة بعدما دخل عضوين بالمكتب المديري للكوكب المراكشي في عراك كبير خلف استياء في صفوف رواد القاعة.

وأفادت مصادر ” كلامكم” أ ن سبب هذا العراك، يعود بعدما رخص رئيس فرع التكواندو بنادي الكوكب المراكشي باستغلال القاعة لاحدى الجهات الرياضية،معللا قراره انه المسؤول عن القاعة، هو الامر الذي رفضه رئيس فرع الجمباز الذي احتج على القرار، موضحا ان النادي المديري للكوكب المراكشي لم يعين بعد مديرا للقاعة.

واضافت مصادرنا أن العراك تطور الى مشاداة كلامية و ألفاظ نابية و السب والشتم بين الرئيسين المذكورين، معتبرة ان هذا العراك نتاج صراع بين تيارين وسط نادي الكوكب المراكشي .

وأكد مسؤول في قطاع وزارة الشباب والرياضة بجهة مراكش اسفي ، في تصريح لجريدة ” كلامكم ” ، ” هذا ما كنا نتخوف منه . و طالبنا بمسؤولية و إلحاح شديدين من أجل استتباب أسلوب جديد في التدبير و التسيير شعاره الشفافية و الحكم الرشيد درءا لكل ما من شأنه أن يضر بمصلحة الرياضة المراكشية من جهة و يسيء لهذا المرفق الرياضي الذي يعتبر ذاكرة للرياضات الجماعية من جهة أخرى “
وأضاف المسؤول الرياضي ” نتمنى خالصين أن يغلب منطق المسؤولية و الصواب و نضع اليد في اليد مع أخيار هذه المدينة و رياضيها و ما أكثرهم لتجاوز الخلافات و استشراف غد أفضل لرباضتنا الوطنية عامة و المراكشية على وجه التحديد” .

وللاشارة فقد كانت فعاليات المجتمع المدني بمراكش، قد تقدمت بطلب لوزير الشباب والرياضة، بشكوى تطالب فيها الأخير بدمقرطة إستعمال القاعة المغطاة ” بن شقرون ” الكائنة بشارع الحي المحمدي، بعد إستغلال المركب بموجب عقد شراكة مبرمة بين نادي الكوكب المراكشي والوزارة الوصية، دام  لازيد من 25 سنة، وتحولت هذه القاعة المغطاة بموجب هذا العقد، لقاعة خاصة تكترى بـ 500 درهم لكل ساعة.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،