ضابط شرطة يتعرض لاعتداء ب”خنجر تقليدي” من طرف مختل عقلي بساحة جامع الفنا بمراكش

ضابط شرطة يتعرض لاعتداء ب”خنجر تقليدي” من طرف مختل عقلي بساحة جامع الفنا بمراكش

- ‎فيمجتمع
400
6
خضع الشرطي أحمد فونكة من فرقة الشرطة السياحية بمدينة مراكش، لتدخل طبي عاجل على مستوى اليد بعد أن تعرض لإعتداء بسكين”خنجر تقليدي ” من طرف مختل عقلي بساحة جامع الفناء بمراكش ، يوم الخميس المنصرم، خلال مزاولته لعمله كضابط أمن بولاية أمن مراكش الفرقة السياحية .
وتم نقل أحمد فونكة الحارس الأسبق بالكوكب المراكشي ومدرب حراس المرمى لإحدى المصحات الطبية بالمدينة للعلاج .
وجاء الاعتداء على ضابط الشرطة المذكور احتجاجا على العمل الذي يقوم به برفقة شرطي اخر بمحيط الساحة وأسواقها، حيث خلف عملهما ارتياحا لدى تجار الساحة من خلال الحملة الأمنية التي يقوم بها العنصران الأمنيان، من أجل إعادة الاعتبار للساحة وإزالة كل ما يشوبها من خروقات واختلالات أثرت سلبا على السياحة بالمدينة وساحة جامع الفنا وأسواقها.
وقد استهدفت الحملة تجار المخذرات الذين جعلوا من الساحة مرتعا لترويج مخذراتهم والمتربصين بالشواذ حاصة القادمين من مدن دول أجنبية ، إلى جانب المتحرشين بالنساء والفتيات ومنع امتطاء الدراجات النارية بداخل الساحة ولقاء القبض على مجموعة من ” فوكيد” الذين يباشرون هذا العمل بدون اي ضوابط والمتسولين والمتسولات الذين يوظفون اطفالا وطفلات صغيرات من اجل سلب السياح اموالهم
كما عمل الشرطيان المذكوران إلى ردع المرشدين السياحيين المرخص لهم والذي يزرعون الرعب في نفوس السياح بتمكينهم من معلومات خاطئة عن مراكش والساحة بغية الحصول على المال والمصالح الشخصية وإلحاق الأضرار بالاقتصاد الوطني، من خلال تحويل السياح إلى جهات اخرى عوض تجار الساحة وأسواقها.كما تم ردع النقاشات وحصرهم في عدد معترف به إلىجانب اصحاب العصير والمأكولات من اجل تقديم صورة مقبولة عن السياحة بالمغرب.
وفي السياق ذاته، نوهت تنسيقية رابطة اتحاد جمعيات ساحة جامع الفنا وأسواقها، بعمل ولاية أمن مراكش من خلال نائب الوالي ، محمد امشيشو و العنصران الأمنيان أحمد فوناكا وعبد الحق زغراف، على العمل الجبار الذي قاموا به بساحة جامع الفنا وأوساقها في ظرف قياسي، من اجل خدمة السياحة بمدينة مراكش والمغرب.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،