هكذا يخرب اليوم التراث المبني العتيق المعتمد منذ قرون في قلب مراكش بأحد أعرق احياءها التاريخية، حي القصور. و يستبدل بالإسمنت المسلح والحديد و يتم إتلاف الذاكرة الحضرية و ” البني المراكشي” بلا رجعة…
علما أن مراكش مطالبة بحماية صنف “البني المراكشي” النادر المثال المشيد منذ قرون، و ذلك بموجب الالتزام بمعايير قانون التعمير.
و الأدهى أن أعمال الإتلاف قد اعدمت الى حد اليوم المئات من الرياضات و المنازل و المعاهد بترخيص من الوكالة الحضرية بمراكش.