واصلت حملة “نظافة الحي مسؤولية الجميع” التي انطلقت أمس الإثنين، والتي ينظمها مجلس مقاطعة المنارة بشراكة مع جماعة مراكش وشركة S.M.V.Mفي شوارع وأزقة الملحقات الإدارية التابعة ترابيا للمقاطعة بهدف القضاء على رمي النفايات في الشوارع والطرقات والأزقة.
” كلامكم ” رصدت سير الحملة التي انتشرت في تراب المحقات الثمانية الإدارية بمقاطعة المنارة، والتي تعتبر أكبر مقاطعة بمدينة مراكش وتمتد على مساحة 97 كلم مربع وتضم أزيد من 420 ألف نسمة.
تفاعل كبير
أشاد خالد بينو مدير الاستغلال بشركة S.M.V.M للنظافة في مقاطعة المنارة بمراكش بالتفاعل الكبير الذي وجده من المواطنين لبرنامج الحملة، موضحا أن الحملة التوعوية المكثفة لبرنامج حملة النظافة التي انطلقت وبتوجيهات من عمدة المدينة محمد العربي بلقايد وبمتابعة رئيس مقاطعة المنارة محمد توفلة، ستستمر حتى 11 ماي المقبل، حتى تؤتي بثمارها التوعوية على سكان مقاطعة المنارة وبشكل جيد .
وكشف خالد أن هذه الحملة لن تقتصر على نظافة الأزبال والتخلص من النفايات وحدها ؛ بل تتعدى ذلك إلى صباغة الأرصفة والتخلص من الكلاب الضالة، إلى جانب التحسيس بالحملة التي تعد مبادرة جيدة تستهدف ساكنة مقاطعة المنارة بمراكش، وتحسسيهم بطريقة استخراج النفايات واحترام الحاويات..
وأضاف قائلا أن شركة النظافة S.M.V.M، بمعية الشركاء الآخرين مازالت تقوم بتوعية المواطنين في عدد من شوارع وأزقة الملحقات الإدارية للمقاطعة، الذين تفاعلوا وبشكل ملحوظ مع هذه الحملة، مشيراً إلى أن الحملة تتضمن توزيع ملصقات وبروشرات ومطويات وكتيب تعريفي عن نظافة البيئة، خاص بالتوعية.
وناشد خالد بينو بضرورة التعاون التام بين الجميع، من مواطن ومستخدمي الشركة، من أجل المحافظة الدائمة على نظافة وجمال مقاطعة المنارة، من خلال التقيد التام برمي النفايات في أماكنها الصحيحة بدلا من رميها في الشوارع والطرقات، وايجاد حلول لأصحاب العربات المجرورة والفرز العشوائي.
وأكد أن هذه الحملة تحظى باهتمام كبير من طرف مسؤولي المدينة وتنضاف الحملات الأربع الموزعة في السنة، وهي أيضا تعد عملية تمشيطية متضمنة لدفتر التحملات وتهم شهر فبراير وماي وغشت ودجنبر وهي حملات اعتيادية شاسعة تشارك فيها جميع المصالح بالمقاطعة ، حيث تهدف الحملة إلى المحافظة على وجه المقاطعة، والقضاء على ظاهرة الرمي العشوائي و النفايات والازبال.
وأشار خالد أن توجيهات مسؤولي المدينة ومنتخبيها، كان لها الآثر في نجاح بداية انطلاق هذه الحملة التوعوية الجديدة، التي نتمنى لها مواصلة النجاح والتوفيق.
وأوضح قائلا أن هناك عراقيل كبيرة تحول دون اختفاء الأزبال من الشوارع والأزقة، من ضمنها أصحاب العرابات المجرورة ( الفرز العشوائي)، الذين يخربون الحاويات ويسرقون عجلاتها، مما يصعب القضاء على ظاهرة رمي المخلفات في الشوارع والطرقات التي تعد سلوكا غير حضاري إطلاقا، إلى جانب رفض المواطنين وضع الحاويات في بعض الأماكن القريبة من منازلهم، متمنيا من كافة المواطنين ضرورة التعاون التام بين الجميع للقضاء على هذه الظاهرة السيئة.
وأشاد خالد بالجهود التي تبذلها شركتهم ومسؤولو المدينة، على حد السواء في هذه الحملة من خلال التوعية الكبيرة والتواصل مع المجتمع المدني، والتي بلا شك ستحقق الهدف المنشود في المستقبل القريب، مؤكدا أنهم راضون على الخدمة التي تقوم بها شركتهم ( مغربية الجنسية) في هذا المجال، وأنه لا يمكن النجاح وتحقيق الهدف المنشود كاملا بدون تغيير سلوك المواطنين وغياب الحس الوطني لدى البعض.
ويذكر أن مجلس مقاطعة المنارة بشراكة مع جماعة مراكش وتعاون مع شركة النظافة S.M.V.M، ينظمون حملة بيئية، تحت شعار “نظافة الحي مسؤولية الجميع” ، تعم جميع الملحقات الإدارية التابعة ترابيا للمقاطعة حسب مسطر مسبقا وذلك من 19 مارس إلى 11ماي.