أكد رشيد المنياري النائب الأول لرئيس المجلس الإداري لـ”جمعية المشاريع الاجتماعية لوكالات شركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب”، أن هذه الجمعية التي تتجاوز ميزانيتها السنوية 17 مليار مليون سنتيم تسير عشوائيا وبشكل انفرادي من طرف رئيسها، الذي اشترى من مال الجمعية سيارة ليموزين تتجاوز قيمتها 150 مليونا، بالإضافة لمراكمة ثروة مالية خارقة.
وأوضح المنياري خلال ندوة خصصت لعرض آخر التطورات التي تعرفها الجمعية، صباح أمس الأربعاء 28 فبراير الجاري، أن “الجمعية لا تخضع لأي محاسبة، ويستغلها رئيس الجمعية خليلي أحمد، كما لو كانت بقرة حلوبا لصالحه ولصالح عائلته وذويه.
وفي تصريح متصل كشف المنياري لـ”لبرلمان.كوم” أن “مظاهر الفساد والتسيير العشوائي التي ظهرت ملامحها الأولى منذ لحظة تولي خليلي رئاسة الجمعية، حيث وصلت تصرفاته حد شراء سيارة من نوع ليموزين بلغت قيمتها المالية 153 مليون سنتيم من المال الخاص للجمعية، في غياب أدنى رقيب أو حسيب، بالإضافة لنهبه مبلغا يقارب 1.5 مليار سنتيم من التعاضدية التابعة للقطاع، وكذا تمتيع أفراد عائلته بمجموعة من الامتيازات، من بينها منحهم مراكز الاصطياف التابعة للجمعية، المتواجدة مثلا بمدن بوسكورة وبنسليمان، وزناتة، كسكن موسمي.
المنياري أشار أيضا إلى أنه سيعمل على طرق جميع الأبواب التي يمكن أن تفضح ممارسات الرئيس بشتى الوسائل ومنها اللجوء إلى المجلس الأعلى للقضاء، كما أنه راسل رئيس الجمعية باستعمال عون قضائي، في أكثر من أربع مناسبات، دون أن يتلقى جوابا منه على ذلك.
وأضاف المنياري، أن جل عاملات وعمال وأطر شركة ريضال داخل المكتب المسير للجمعية، يسجلون اليوم اعتراضهم على تعديل القانون الأساسي للجمعية، ورفضهم المطلق لأي عملية بيع لممتلكات الجمعية التي بدأ ينهجها رئيس الجمعية خليلي أحمد.
كلامكم. / برلمان كوم
