بعد طول ترقب الأساتذة المتعاقدين بأكاديمية التعليم بمراكش يتوصلون برواتبهم نهاية شهر يناير الجاري

بعد طول ترقب الأساتذة المتعاقدين بأكاديمية التعليم بمراكش يتوصلون برواتبهم نهاية شهر يناير الجاري

- ‎فيآخر ساعة
311
6

محمد تكناوي:
صار في شبه المؤكد أن الأساتذة المتعاقدين فوج 2017 سيتوصلون برواتبهم التي طال انتظارها ابتداء من نهاية شهر يناير الجاري وقد تستمر إلى متم شهر فبراير على أقصى تقدير.
فبعد التوصل بسيولة الاعتمادات المالية المخصصة لهذه التعاقدات إثر التأشير على ميزانية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بحهة مراكش برسم سنة 2018 التي صادق عليها مجلسها الإداري المنعقد يوم الاثنين 25 دجنبر 2017 بمراكش ، سهرت المصالح المختصة داخل الأكاديمية على استكمال الاجراءات الادارية والمالية توجت بالتأشير عليها بعد مراقبة الالتزام بالنفقات وتسوية عقود العمل الموقعة بين الاساتذة المتعاقدين ومدير الاكاديمية ومراقبة مشروعية الاداء من طرف كل من المراقب المالي والخازن المكلف بالأداء لدى الاكاديمية، وحاليا تتم تصفية بعض الترتيبات الإجرائية ذات الطابع المركزي.
وكما هو معلوم فالفوج الثاني من الأساتذة المتعاقدين ” فوج 2017″ لم يتوصلوا برواتبهم رغم قرب انتهاء الأسدس الأول من السنة الدراسية أي منذ توقيعهم محاضر الالتحاق بمقرات عملهم مع بداية شهر شتنبر مما أثر على مردوديتهم ونفسيتهم خاصة مع تعدد التزاماتهم ومتطلباتهم المادية من أكل وتنقل وكراء ونفقات أسرية وغيرها.
وتجدر الإشارة أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي خصصت خلال السنة المالية 2018 غلاف ماليا ضمن ميزانيتها ناهز ثلاثة مليارات و 800 مليون درهم لتغطية نفقات رواتب ما بات يعرف بموظفي الأكاديميات ، خصص للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي 3264 منصب 2503 بالنسبة للتعليم الابتدائي و 761 بالنسبة للتعليم الثانوي من “أصل 20 ألف منصب” الجهة الثانية على المستوى الوطني من حيث عدد المناصب المخصصة بعد جهة الدار البيضاء سطات 3591 منصب ” – وتعويضات التدريب التي حددت في 1400 درهم شهريا الذي من المنتظر أن يشرع فيه ابتداء من 2 فبراير المقبل ويتضمن تكوينات حضورية وميدانية على مدى الستة أو السبعة أشهر الأولى من سنة 2018.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،