أميمة ابنة مراكش ..جلطة دماغية أحبطت أحلامها والفقر يجبر أمها على توقيع شيك بدون رصيد لانقاذها

أميمة ابنة مراكش ..جلطة دماغية أحبطت أحلامها والفقر يجبر أمها على توقيع شيك بدون رصيد لانقاذها

- ‎فيمجتمع
172
6

 

لم تكن تعلم أميمة ذات 17 عاما أن قدرها يخبئ لها نهاية مأساوية، شابة في مقتبل العمر، أصيبت بجلطة دماغية حطمت كل أحلامها بعدما أصيبت بشلل كلي جعلها في حالة موت سريري لمدة 5 أشهر.
دموع والدة أميمة لم تنقطع منذ أن بدأت الحديث مع موقع 2m.ma عن حالة ابنتها، فالحادث وقع يوم 2 ماي 2017، حسب ما روته سعيدة والدة أميمة للموقع.
تقول سعيدة “ابنتي كانت تحضر للباكالوريا، أتت للمنزل في صحة جيدة، دخلت إلى الحمام لأجدها منهارة واللعاب يسيل من فمها”.
وأضافت الأم قائلة، “في أول الأمر اعتقدت أن ابنتي أغمي عليها، وبدأت أقدم لها إسعافات أولية وأرش العطرعليها لكنها لم تستفق، بعدها لمحت دقات قلبها في تزايد كبير وأنها أصبحت شاحبة اللون، نقلتها مباشرة إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش حيث أدخلوها للعناية المركزة بعد أن أجرى طبيب لها بعد الفحوصات”.
“لم أستطع أن أتحمل رؤية ابنتي في تلك الحالة” تقول والدة أميمة لتردف” حملتها إلى مصحة خاصة في مراكش حيث أجروا لها فحوصا بالأشعة وبعض التحاليل ليتبين للأطباء أن ابنتي أصيبت بجلطة دماغية بسبب تسمم قتل بعض الخلايا في دماغها”.


واسترسلت سعيدة حديثها، “بعد أن ظهرت نتيجة التحاليل تم إدخال ابنتي إلى قسم الإنعاش ليقوموا بغسل معدتها، لكنها أصيبت بنوبة عصبية حيث يدأت أرى ابنتي أمام عيني تهتز وكأنها تصعق بالكهرباء، مضيفة أنها حين سألت الطبيب عن الأمر أجابها أن ابنتها تتفاعل فقط مع الدواء ولاشيء سدعو للقلق”.
“طلب مني الطبيب أن أبقي ابنتي ليلة أخرى في المصحة ب2000 درهم،”بكلمات متقطعة تروي أم أميمة للموقع عن مغاناتها، مشيرة إلى أن تكاليف المصحة الخاصة والتحاليل قام بعض المحسنين بدفعها وغادروا، لكنها حين وجدت نفسها ستقدم 2000 درهم أخرى في حال ما إذا بقيت ابنتها ليلة ثانية في المصحة،أخرجتها لتعود بها إلى مستشفى عمومي حيث قاموا بإرسالها حسب تصريح الأم لمستشفى مرشيش المختص في علاج الأمراض العقلية والنفسية وأمراض الرأس.


وتابعت الأم حديثها، مؤكدة ” أنه تم إخضاع ابنتها للمراقبة لكنها أصرت على أن تحملها ثانية إلى مصحة خاصة أخرى لكن دون جدوى”.
بعد أن فقدت والدة أميمة الأمل في العلاج، أخرجتها وأتت بها إلى المنزل لتجد نفسها غارقة في الديون بعد أن وقعت حسب تصريحها ل2m.ma على شيك بدون رصيد لمصحة خاصة.
تقول سعيدة التي انفصلت عن زوجها لمدة 14 سنة ” وقعت على شيك بدون رصيد بقيمة 11 المليون للمصحة الثانية التي نقلت ابنتي إليها بعد ومصحة أخرى طلبت مني أن أؤدي مبلغ 20000 ألف درهم ولم أستطع، أصبحت لا أنام كل يوم أقول أنني سأسجن وأترك ابنتي وحيدة لكن لم يكن لدي حل كل الأبواب كانت موصدة أمامي”.
لم يبق لوالدة أميمة أحد، فالعين بصيرة واليد قصيرة، وما تطلبه سعيدة هو رحمة الله والمحسنين”.
لمساعدة أميمة هذا رقم والدتها سعيدة:0632059296

كلامكم/ 2m

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،