علمنا أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش أصدر تعليماته للرابطة القضائية بفتح تحقيق معمق في شأن اختفاء جثة فتاة توأم حديثة الولادة من المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش في ظروف غامضة.
وبحسب شكاية والد الضحية مصطفى بن زكور توصلت الجريدة بنسخة منها وتفاصيل القضية تعود إلى يوم أنجبت زوجة المشتكي طفلتين غير مكتملتي النمو(خدج) في شهرهما السابع بمستشفى ابن طفيل بتاريخ 12/17/22017، حيث أنه لم يتم العناية بهما وتم اهمالهما، إذ لم يتم ايداعهما أنابيب إكمال النمو، وعند اخراجهما من المستشفى تدهورت حالتهما الصحية، مما حدا بهالى التوجه بهما الى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش – بحسب الشكاية -.
ويؤكد مصطفى بن زاكور، أنه في المستشفى الجامعي محمد السادس المذكور توفيت طفلته الاولى بتاريخ 2017/07/14، بسبب الانتظار الذي دام 3ساعات، حيث لفظت أنفاسها في حضن والدتها، وذلك بسبب عدم الاهتمام في حالة تستوجب الاستعجال.
وأضاف المشتكي أنه وبعد إسعاف طفلته الثانية، تفاجأ بوفاته هي أيضاً بتاريخ 2017/07/19، وعند تسلم جثة طفلته الثانية قصد دفنها، تمت مماطلته ومراوغته ، حيث ادعى مسؤولو المستشفى أنه وقع خطأ في وتم تسليم الجثة إلى أحد الأسر بمدينة اليوسفية قصد دفنها، وهو ما أضر بنفسيته ومعنوياته اسرته، مطالبا بفتح تحقيق في النازلة واسترجاع جثة طفلته قصد دفنها أمام عيون اسرته، مؤكدا أن هذه الأخيرة تشكك في موتها. بحسب الشكاية.
وقد حاولت كلامكم الاتصال بادارة مستشفى الجامعية حمد السادس ،ومن اجل استقراء رأي الادارة حول هذه النازلة، الا ان كل محاولتنا لاحظت بالفشل.