من خلال الزيارات الميدانية واتصالات المواطنات والمواطنين بالجمعية، وقف مكتب جمعية شمس للولوج للطاقة البديلة على الخصاص المهول في التزود بالماء الصالح للشرب بمجموعة من المناطق والدواوير بمحيط مراكش وباقي الجهات التي تتواجد بها الجمعية .
وبحسب بلاغ للجمعية المذكورة توصلت كلامكم بنسخة منه ، حصرت نوع الخصاص والذي يمكن اجماله في غياب الآبار بشكل كلي وانعدام البنية التحتية الضرورية لتزود الساكنة بالماء الصالح للشرب، وجود بنية تحتية من بئر وخزان مائي لايستجيبان لحجم الاستهلاك نمودج جماعة الوداية زاوية الشرادي، والاعتماد على المحروقات من غاز البوتان او مادة المازوت او الكهرباء لضخ الماء وتخزينه، وجود بنية تحتية مع عدم قدرة جمعيات تدبير المياه على الاستمرار نتيجة لسوء التدبير او عدم قدرتها على دفع مستحقات المحروقات والطاقة اللازمة للضخ نمودج دوار ايت بوشنت حماعة حربيل، وغلاء فواتير الاستهلاك الخاصة بالماء الصالح للشرب وعدم انسجامها والوضع الاجتماعي للساكنة نموذج جماعة المزوضية .
وإذ تسجل الجمعية لاختلالات التي تحرم الساكنة من الحق في التزود بالماء الصالح للشرب كمادة حيوية لاغنى عنها وبجودة تحفظ صحة مستهلكيها، تدعو جميع جمعيات تدبير المياه لابرام شراكة مع جمعية شمس للولوج للطاقة البديلة اساسها وضع برنامج لاعادة هيكلة قطاع الضخ عبر طاقة نظيفة صديقة للبيئة وغير مكلفة ماديا مما يتيح للمواطنين التزود بالماء باقل كلفة كما تدعو جميع المتدخلين من جماعات محلية ومؤسسات عمومية وخاصة لدعم مشاريع الجمعية الهادفة لذلك كل حالة حسب نوع احتياجاتها، كما تخبر الجمعية انها بصدد وضع برنامج للتكوين في مجال الولوج للطاقة البديلة وتنظيم قافلة تحسيسية لفائدة هاته الجمعيات ومختلف المواطنين الراغبين في تقنية الضخ الشمسي.
